صُنعِ اللّه تَعالى يُلِمُّ بِكُم ، فَاسأَلوا ما شِئتُم. ١
٧ / ٢٢
مَن لا يَرجو إلاَّ اللّه
٩٨١. الإمام زين العابدين عليهالسلام : رَأَيتُ الخَيرَ كُلَّهُ قَدِ اجتَمَعَ في قَطعِ الطَّمَعِ عَمّا في أيدِي النّاسِ ، ومَن لَم يَرجُ النّاسَ في شَيءٍ ، ورَدَّ أمرَهُ إلَى اللّه عز وجل في جَميعِ اُمورِهِ ، استَجابَ اللّه عز وجل لَهُ في كُلِّ شَيءٍ. ٢
٩٨٢. الإمام الصادق عليهالسلام : إذا أرادَ أحَدُكُم أن لا يَسأَلَ رَبَّهُ شَيئا إلاّ أعطاهُ ، فَليَيأَس مِنَ النّاسِ كُلِّهِم ، ولا يَكونُ لَهُ رَجاءٌ إلاّ عِندَ اللّه ، فَإِذا عَلِمَ اللّه عز وجل ذلِكَ مِن قَلبِهِ ، لَم يَسأَلِ اللّه شَيئا إلاّ أعطاهُ. ٣
راجع : ص ٢٥٧ (موانع الإجابة / الاعتصام بغير اللّه).
٧ / ٢٣
مَن زارَ أخاهُ فِي اللّه
٩٨٣. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليهالسلام ـ : يا عَلِيُّ ، ثَلاثَةٌ مِن حُلَلِ اللّه : رَجُلٌ زارَ أخاهُ المُؤمِنَ فِي اللّه فَهُوَ زَورُ ٤ اللّه ، وحَقٌّ عَلَى اللّه أن يُكرِمَ زَورَهُ ويُعطِيَهُ ما سَأَلَ. ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. نزهة الناظر : ص ٩٧ ح ٦.
٢. الكافي : ج ٢ ص ١٤٨ ح ٣ عن الزهري ، مشكاة الأنوار : ص ٢٢٦ ح ٦٢٤ ، بحار الأنوار : ج ٧٥ ص ١١٠ ح ١٦.
٣. الكافي : ج ٢ ص ١٤٨ ح ٢ وج ٨ ص ١٤٣ ح ١٠٨ ، الأمالي للمفيد : ص ٢٧٤ ح ١ وص ٣٢٩ ح ١ ، الأمالي للطوسي : ص ٣٦ ح ٣٨ وص ١١٠ ح ١٦٩ ، عدّة الداعي : ص ١٢٢ كلّها عن حفص بن غياث ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٤ ح ١٩.
٤. الزَّور : الزائر ، وهو في الأصل مصدر وضع موضع الاسم. وقد يكون الزَّور جمع زائر (النهاية : ج ٢ ص ٣١٨ «زور»).
٥. تحف العقول : ص ٧ ، مصادقة الإخوان : ص ١٦١ ح ٢ عن الإمام الصادق عليهالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ٧٧ ص ٦٢ ح ٤.