٩٧٦. عنه صلىاللهعليهوآله : لَيسَ شَيءٌ إلاّ بَينَهُ وبَينَ اللّه حِجابٌ ، إلاّ قولُ : «لا إلهَ إلاَّ اللّه» ، ودُعاءُ الوالِدِ. ١
٩٧٧. عنه صلىاللهعليهوآله : كُلُّ شَيءٍ بَينَهُ وبَينَ اللّه تَعالى حِجابٌ ، إلاّ شَهادَةَ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه ، ودُعاءَ الوالِدِ لِوَلَدِهِ. ٢
راجع : ص ٣٩٣ (من ينبغي الدعاء له / الأهل والأولاد والأخ).
٧ / ٢١
مَن رَضِيَ بِقَضاءِ اللّه
٩٧٨. الإمام الصادق عليهالسلام : لَقِيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهالسلام عَبدَ اللّه بنَ جَعفَرٍ ، فَقالَ : يا عَبدَ اللّه ، كَيفَ يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا وهُوَ يَسخَطُ قِسمَهُ ، ويُحَقِّرُ مَنزِلَتَهُ ، وَالحاكِمُ عَلَيهِ اللّه؟ وأنَا الضّامِنُ لِمَن لَم يَهجُس في قَلبِهِ إلاَّ الرِّضا ، أن يَدعُوَ اللّه فَيُستَجابَ لَهُ. ٣
٩٧٩. عنه عليهالسلام : تَبَحَّروا ٤ قُلوبَكُم ، فَإِن أنقاهَا اللّه مِن حَرَكَةِ الواجِسِ ٥ لِسَخَطِ شَيءٍ مِن صُنعِهِ ، فَإِذا وَجَدتُموها كَذلِكَ ، فَاسأَلوهُ ما شِئتُم. ٦
٩٨٠. الإمام الباقر عليهالسلام : اِشحَنوا ٧ قُلوبَكُم بِالخَوفِ مِنَ اللّه تَعالى ، فَإِن لَم تَسخَطوا شَيئا مِن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الدرّ المنثور : ج ٧ ص ٤٩٣ نقلاً عن ابن مردويه عن أنس.
٢. الجامع الصغير : ج ٢ ص ٢٨٢ ح ٦٣٢٤ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٩٩ ح ٣٣١٨ كلاهما نقلاً عن ابن النجّار عن أنس.
٣. الكافي : ج ٢ ص ٦٢ ح ١١ ، مشكاة الأنوار : ص ٧٤ ح ١٣٧ ، بحار الأنوار : ج ٧١ ص ١٥٩ ح ٧٥.
٤. تَبَحَّر : أي اتَّسع (النهاية : ج ١ ص ٩٩ «بحر»). يعني استخبروا قلوبكم وتأمّلوا ، فإن طهّرها اللّه من الاضطراب والوحشة في قبول ما شاء اللّه أو يشاء ، وكانت ذات طمأنينة عندما فعل أو يفعل سبحانه بكم فوجدتموها كذلك ، فاسألوه ما شئتم عند ذاك.
٥. الواجسُ : الهاجسُ ، والتوجُّس : التّسمُّع إلى الصوت الخفيّ ، وأوجس في نفسه خيفة أي أضمر (الصحاح : ج ٢ ص ٩٨٧ «وجس»).
٦. الأمالي للمفيد : ص ٥٤ ح ١ عن صالح بن يزيد ، مشكاة الأنوار : ص ٥٢٠ ح ١٧٤٨ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٧٠ ص ٥٨ ح ٣٦.
٧. شحَنْتُ البيتَ وغيره شحنا : ملأتُهُ (المصباح المنير : ص ٣٠٦ «شحن»).