فَأَقبَلَ الحَسَنُ عليهالسلام وفي عُنُقِهِ سِخابٌ ، فَظَنَنتُ أنَّما حَبَسَتهُ اُمُّهُ تَلبَسُهُ.
فَقالَ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله هكَذا ـ بِيَدِهِ ـ إلَى الحَسَنِ عليهالسلام ، هكَذا وَالتَزَمَهُ ، وقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ. ١
١١٨٥. كفاية الطالب عن أبي هريرة : كانَ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله يَأخُذُ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامفَيَرفَعُهُ عَلى باطِنِ قَدَمَيهِ ، فَيَقولُ :
حُزُقَّةٌ حُزُقَّه |
|
تَرَقَّ عَينَ بَقَّه ٢ |
اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ. ٣
١١٨٦. المناقب لابن المغازلي عن البراء بن عازب : رَأَيتُ رَسولَ اللّه صلىاللهعليهوآله واضِعا الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلامعَلى عاتِقِهِ يَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما فَأَحِبَّهُما. ٤
١١٨٧. كفاية الأثر عن ابن عبّاس : دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله وَالحَسَنُ عليهالسلام عَلى عاتِقِهِ وَالحُسَينُ عليهالسلام عَلى فَخِذِهِ ، يَلثِمُهُما ويُقَبِّلُهُما ويَقولُ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُما ، وعادِ مَن عاداهُما. ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. تاريخ دمشق : ج ١٣ ص ١٩١ ح ٣١٥٤ ، صحيح البخاري : ج ٥ ص ٢٢٠٧ ح ٥٥٤٥ ، مسند ابن حنبل : ج ٣ ص ٢٢٦ ح ٨٣٨٨ ، صحيح ابن حبّان : ج ١٥ ص ٤١٧ ح ٦٩٦٣؛ شرح الأخبار : ج ٣ ص ١٠٦ ح ١٠٤٠ كلّها نحوه.
٢. الحزقّة : الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه. وقيل : القصير العظيم البطن ، فذكرها له على سبيل المداعبة والتأنيس له. وترقّ : بمعنى اصعد. وعين بقّة : كناية عن صغر العين (النهاية : ج ١ ص ٣٧٨ «حزق»).
٣. كفاية الطالب : ص ٣٤٤؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ٣ ص ٣٨٨ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٢٨٦ ح ٥١.
٤. المناقب لابن المغازلي : ص ٣٧٥ ح ٤٢١ ، سنن الترمذي : ج ٥ ص ٦٦١ ح ٣٧٨٢ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ١١ ص ١٤١ ح ٢٠١٤٣ عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ٧ ص ٥١١ ح ٢ عن أبي هريرة وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ١٢ ص ١١٩ ح ٣٤٢٧٩.
٥. كفاية الأثر : ص ١٦ ، مستدرك الوسائل : ج ١٠ ص ٢٧٦ ح ١٢٠٠٩ نقلاً عن الغيبة لابن شاذان ، بحار الأنوار : ج ٣٦ ص ٢٨٥ ح ١٠٧ ، وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج ٣ ص ٣٨٢.