فَمَسَحَ وَجهَهُ ، وقالَ : اللّهُمَّ بارِك لَهُما فيهِ ، وَاجعَلهُ كَبيرا طَيِّبا. ١
١٨. حُصَينُ بنُ أوسٍ ٢
١٢٢٤. السنن الكبرى عن زياد بن الحصين عن أبيه : أنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله بِالمَدينَةِ.
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله : اُدنُ مِنّي فَدَنا مِنهُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى ذُؤابَتِهِ ، ثُمَّ أجرى يَدَهُ وسَمَّتَ عَلَيهِ ودَعا لَهُ. ٣
١٢٢٥. المعجم الكبير عن حصين بن أوس : أتَينَا المَدينَةَ وَالنَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله بِها ، ومَعي إبِلٌ لي ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ، مُر أهلَ الغائِطِ ٤ أن يُحسِنوا مُخالَطَتي وأن يُعينوني.
قالَ : فَقاموا مَعي ، فَلَمّا بِعتُ إبِلي أتَيتُ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله ، فَقالَ لي : «اُدنُه» ، فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى ناصِيَتي ، ودَعا لي ثَلاثَ مَرّاتٍ. ٥
١٩. حُلَيسُ بنُ زَيدٍ ٦
١٢٢٦. أُسد الغابة ـ في ذِكرِ حُلَيسِ بنِ زَيدٍ ـ : إنَّهُ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله بَعدَ وِفادَةِ أخيهِ الحارِثِ بنِ زَيدِ بنِ صَفوانَ ، فَمَسَحَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله وَجهَ الحُلَيسِ ودَعا لَهُ بِالبَرَكَةِ. ٧
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. أُسد الغابة : ج ٢ ص ١١ ، المعجم الكبير : ج ٤ ص ٤٤ ح ٣٥٩٤ نحوه ، كنز العمّال : ج ١٣ ص ٣٤٩ ح ٣٦٩٨٠.
٢. عدّه ابن حجر متّحدا مع حصين بن قيس النهشليّ ، وكان صحابيّا. ذكره ابن حبّان في الثقات (تقريب التهذيب : ج ١ ص ٢٢١ ؛ الثقات : ج ٣ ص ٨٨).
٣. السنن الكبرى للنسائي : ج ٥ ص ٤١٣ ح ٩٣٣١ ، سنن النسائي : ج ٨ ص ١٣٤ ، أُسد الغابة : ج ٢ ص ٣١ كلاهما نحوه ، الإصابة : ج ٢ ص ٧٢.
٤. أراد أهل الوادي الذي كان ينزله (النهاية : ج ٣ ص ٣٩٦ «غوط»).
٥. المعجم الكبير : ج ٤ ص ٣١ ح ٣٥٦٠ ، المعجم الأوسط : ج ٨ ص ٦١ ح ٧٩٦٥ ، الإصابة : ج ٢ ص ٧٣ ، أُسد الغابة : ج ٢ ص ٣١ نحوه.
٦. لم نقف على ترجمته زائداً على ما ورد في المتن.
٧. أُسد الغابة : ج ٢ ص ٦٣ ، الإصابة : ج ٢ ص ١٠١ وفيه «وفاة» بدل «وفادة».