٢٠. حَنظَلَةُ بنُ حِذيَمٍ ١
١٢٢٧. مسند ابن حنبل عن ذيّال بن عتبة بن حنظلة عن جدّه حنظلة بن حذيم ٢ بن حنيفة : دَنا بي جَدّي. إلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله فَقالَ : إنَّ لي بَنينَ ذَوي لِحىً ودونَ ذلِكَ ، وإنَّ ذا أصغَرُهُم فَادعُ اللّه لَهُ.
فَمَسَحَ رَأسَهُ وقالَ : بارَكَ اللّه فيكَ ـ أو بورِكَ فيهِ ـ.
قالَ ذَيّالٌ : فَلَقَد رَأَيتُ حَنظَلَةَ يُؤتى بِالإِنسانِ الوارِمِ وَجهُهُ أوِ البَهيمَةِ الوارِمَةِ الضَّرعِ فَيَتفِلُ عَلى يَدَيهِ ويَقولُ : بِسمِ اللّه ، ويَضَعُ يَدَهُ عَلى رَأسِهِ ويَقولُ ٣ عَلى مَوضِعِ كَفِّ رَسولِ اللّه صلىاللهعليهوآله فَيَمسَحُهُ عَلَيهِ ـ وقالَ ذَيّالٌ : ـ فَيَذهَبُ الوَرَمُ. ٤
٢١. خالِدُ بنُ عَبدِ العُزّى ٥
١٢٢٨. الثقات : خالِدُ بنُ عَبدِ العُزَّى بنِ سَلامَةَ أبو خَنّاسٍ لَهُ صُحبَةٌ ، أكَلَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله في دارِهِ ، وقالَ : اللّهُمَّ بارِك لَهُ ولاِبنِهِ خَنّاسٍ. ٦
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. هو حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكيّ ، أبو عبيد. وفد مع أبيه وجدّه وهو صغير على النبيّ صلىاللهعليهوآله (الجرح والتعديل : ج ٢ ص ٢٣٩ ، أُسد الغابة : ج ٢ ص ٦٣ ، تقريب التهذيب : ج ١ ص ٢٤٩).
٢. في المصدر : «جذيم» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى.
٣. العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال ، وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده : أي أخذ ... (النهاية : ج ٤ ص ١٢٤ «قول»).
٤. مسند ابن حنبل : ج ٧ ص ٣٦٧ ح ٢٠٦٩٠ ، التاريخ الكبير : ج ٣ ص ٣٧ ، المعجم الكبير : ج ٤ ص ٦ ح ٣٤٧٧ وص ١٤ ح ٣٥٠١ ، تهذيب الكمال : ج ٧ ص ٤٣٤ ، الإصابة : ج ٢ ص ١١٦ كلّها نحوه.
٥. أبو خناش كما في أُسد الغابة : ج ٢ ص ١٠٢ ، وأبو خناس كما في الإصابة : ج ٢ ص ٢٠٧. وكنّاه النسائي أبا محرش ، وهو قوي ؛ فإنّ أبا خناس كنية ابنه مسعود (الإصابة : ج ٢ ص ٢٠٧).
٦. الثقات : ج ٣ ص ١٠٤ ، كنز العمّال : ج ١٢ ص ٤٢٧ ح ٣٥٤٨٧ نقلاً عن الحسن بن سفيان.