٥ / ١٤
مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ ١
١٣٠٥. الإمام عليّ عليهالسلام ـ لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ : أسأَلُ اللّه أن يُلهِمَكَ الشُّكرَ وَالرُّشدَ ، ويُقَوِّيَكَ عَلَى العَمَلِ بِكُلِّ خَيرٍ ، ويَصرِفَ عَنكَ كُلَّ مَحذورٍ بِرَحمَتِهِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه وبَرَكاتُهُ. ٢
٥ / ١٥
مَعقِلُ بنُ قَيسٍ ٣
١٣٠٦. الإمام عليّ عليهالسلام ـ لِمَعقِلِ بنِ قَيسٍ بَعدَ غَلَبَتِهِ بَني ناجِي : أمّا بَعدُ ، فَالحَمدُ للّه عَلى تَأييدِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحار الأنوار : ج ٣٣ ص ٦١٢ ح ٧٤٣ وج ٧٧ ص ٢٦٥ ح ١.
١. ابن الإمام عليّ عليهالسلام ، ولد أيّام حكومة أبي بكر ، وكان من العلماء المحدّثين أُولي الشأن في آل عليّ عليهالسلام ، وكان شجاعا رابط الجأش. حمل اللواء يوم الجمل وهو ابن تسع عشرة سنة ، كما حمله في صفّين. روى أئمّة أهل البيت عليهمالسلام أنّه كان موردا للطف أميرالمؤمنين عليهالسلام وشفقته وعنايته ، وكان مؤمنا يقول بإمامة عليّ بن الحسين عليهالسلام. توفّي سنة ٨١ ه (الكافي : ج ١ ص ٣٤٨ ح ٥ ، الخصال : ص ٣٨٠ ، موسوعة الإمام عليّ ابن أبي طالب عليهالسلام : ج ١ ص ١٢٨).
٢. العقد الفريد : ج ٢ ص ٣٣٥.
٣. ممّن أدرك النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ومن أصحاب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، ومن رجال الكوفة وأبطالها ، وله رئاسة. وكان من أُمراء عليّ عليهالسلام يوم الجمل ، وكان صاحب شرطته. بعثه أميرالمؤمنين عليهالسلام إلى بني ناجية فدعاهم إلى الإسلام ثلاث مرّات فأبوا ، فقتل مقاتليهم وسبى ذراريهم.
روى الطوسيّ بإسناده ـ في حديث ـ : إنّه دخل أميرالمؤمنين عليهالسلام منزله ودخل عليه وجوه أصحابه ، فقال لهم : أشيروا عليّ برجل صليب ناصح يحشر الناس من السواد. فقال سعد بن قيس : عليك يا أميرالمؤمنين بالناصح الأريب الشجاع الصليب معقل بن قيس التميمي ، قال : نعم ، ثمّ دعاه فوجّهه ، وسار ولم يعد حتى أُصيب أميرالمؤمنين عليهالسلام.
وخرج بعد عليّ عليهالسلام المستورد بن علّفة اليربوعيّ الخارجيّ ، فبارزه فقتل كلّ منهما الآخر في سنة ٤٢ ه (الأمالي للطوسي : ص ١٧٤ ح ٢٩٣؛ شرح نهج البلاغة : ج ١١ ص ٩٢ ، الإصابة : ج ٦ ص ٢٤١؛ موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : ج ١٢ ص ٣٠٨).