أولِيائِهِ وخِذلانِ أعدائِهِ. جَزاكَ اللّه وَالمُسلِمينَ خَيرا ؛ فَقَد أحسَنتُمُ البَلاءَ ، وقَضَيتُم ما عَلَيكُم. ١
٥ / ١٦
هاشِمُ بنُ عُتبَةَ المِرقالُ ٢
١٣٠٧. الإمام عليّ عليهالسلام ـ في دُعائِهِ لِهاشِمٍ المِرقالِ ـ : اللّهُمَّ ارزُقهُ الشَّهادَةَ في سَبيلِكَ ، وَالمُرافَقَةَ لِنَبِيِّكَ صلىاللهعليهوآله. ٣
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الغارات : ج ١ ص ٣٥٤ عن كعب بن قعين ، بحار الأنوار : ج ٣٣ ص ٤١٣ ح ٦٢٨ ؛ تاريخ الطبري : ج ٥ ص ١٢٤ عن عبد اللّه بن فقيم ، شرح نهج البلاغة : ج ٣ ص ١٤٠ عن كعب.
٢. هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المِرْقَالُ ، يُكنّى أبا عمرو ، وهو ابن أخي سعد بن أبي وقّاص. كان من الفضلاء الخيار ، وكان من الأبطال البُهم ، ومن صحابة رسول اللّه صلىاللهعليهوآله الكبار ، وكان نصيرا وفيّا للإمام أمير المؤمنين عليهالسلام. أسلم يوم الفتح. وذهبت إحدى عينيه في معركة اليرموك. لُقِّب بالمِرقال لطريقته الخاصّة في القتال وفي هجومه على العدوّ. شهد معركة الجمل ودفع الإمام عليّ عليهالسلام رايته العظمى إليه يوم صفّين. وتولّى قيادة رجّالة البصرة يومئذٍ. واستُشهد في صفّين عند قتاله مع كتيبة اُمويّة بقيادة «ذو الكلاع». أثنى الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام على شجاعته وشهامته وثباته وكياسته (رجال الطوسي : ص ٨٤ الرقم ٨٥٢ ؛ الاستيعاب : ج ٤ ص ١٠٧ الرقم ٢٧٢٩ ؛ أُسد الغابة : ج ٥ ص ٣٥٣ الرقم ٥٣٢٨ ، الإصابة : ج ٦ ص ٤٠٤).
٣. وقعة صفّين : ص ١١٢ ، بحار الأنوار : ج ٣٢ ص ٤٠٤ ح ٣٦٩ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ٣ ص ١٨٤.