إلَى النِّساءِ. ١
٦ / ٦
جَونٌ مَولى أبي ذَرٍّ ٢
١٣١٣. الإمام الحسين عليهالسلام ـ لِجَونٍ مَولى أبي ذَرٍّ الغِفارِيِّ ـ : اللّهُمَّ بَيِّض وَجهَهُ ، وطَيِّب ريحَهُ وَاحشُرهُ مَعَ الأَبرارِ ، وعَرِّف بَينَهُ وبَينَ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ. ٣
٦ / ٧
حَنظَلَةُ بنُ أسعَدَ ٤
١٣١٤. تاريخ الطبري ـ في ذِكرِ وَقعَةِ كَربَلاءَ ـ : وجاءَ حَنظَلَةُ بنُ أسعَدَ الشِّبامِيُّ ، فَقامَ بَينَ يَدَي حُسَينٍ عليهالسلام ، فَأَخَذَ يُنادي : (يَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُـلْمًا لِّلْعِبَادِ * وَيَـقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحسين عليهالسلام ، وقتلت في يوم عاشوراء بعد شهادة زوجها عبد اللّه بن عمير الكلبي ، قتلها رستم غلام الشمر (مقتل أبي مخنف : ص ١٣٩ ؛ تاريخ الطبريّ : ج ٥ ص ٤٢٩).
١. تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٣٠ ، الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٦٤؛ الملهوف : ص ١٦١ ، مثير الأحزان : ص ٦٢ وفيه «فرجعت» بدل «إلى النساء رحمك اللّه» ، بحار الأنوار : ج ٤٥ ص ١٧ وفيالثلاثة الأخيرة : «أهل بيتي» بدل «أهل بيتٍ».
٢. كان من أصحاب الحسين عليهالسلام ، واستشهد بين يديه عليهالسلام. كان غلاما أسودا وقع التسليم عليه في زيارتي الناحية المقدّسة والرّجبيّة (رجال الطوسي : ص ٩٩ الرقم ٩٦٦ ، بحارالأنوار : ج ٩٨ ص ٢٨٢ و ٣٣٨).
٣. بحار الأنوار : ج ٤٥ ص ٢٣ نقلاً عن المقتل لمحمّد بن أبي طالب.
٤. حنظلة بن عبد اللّه بن أسعد الشباميّ ، من أصحاب الحسين عليهالسلام ، وممّن قتل معه يوم عاشوراء ، نصح العسكر قبل قتاله ، ودعا له الحسين عليهالسلام. ودّع الإمام بقوله : صلّى اللّه عليك وعلى أهل بيتك ، وعرّف بيننا وبينك في الجنّة. ووقف بين يدي الحسين عليهالسلام يقيه السهام والرماح والسيوف بوجهه ونحره. وقد وقع التسليم عليه في زيارتي النّاحية المقدّسة والرّجبيّة (رجال الطوسي : ص ١٠٠ الرقم ٩٧٧ ، بحارالأنوار : ج ٩٨ ص ٢٧٢ و ٣٣٨ ؛ تاريخ الطبريّ : ج ٥ ص ٤٤٣).