التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) ١ ، يا قَومِ ، لا تَقتُلوا حُسَينا فَيُسحِتَكُمُ اللّه بِعَذابٍ (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) ٢.
فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليهالسلام : يَابنَ أسعَدَ ، رَحِمَكَ اللّه ، إنَّهُم قَدِ استَوجَبُوا العَذابَ حَيثُ رَدّوا عَلَيكَ ما دَعَوتَهُم إلَيهِ مِنَ الحَقِّ ، ونَهَضوا إلَيكَ لِيَستَبيحوكَ وأصحابَكَ ، فَكَيفَ بِهِمُ الآنَ وقَد قَتَلوا إخوانَكَ الصّالِحينَ؟ ٣
٦ / ٨
الطِّرِمّاحُ بنُ عَدِيٍّ ٤
١٣١٥. الإمام الحسين عليهالسلام ـ لِلطِّرِمّاحِ بنِ عَدِيٍّ ـ : جَزاكَ اللّه وقَومَكَ خَيرا. ٥
٦ / ٩
قَيسُ بنُ مُسهِرٍ ٦
١٣١٦. الإمام الحسين عليهالسلام ـ لَمّا بَلَغَهُ خَبرُ شَهادَةِ قَيسِ بنِ مسهر ترقرقت عناه ولم ملک دمعته ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. غافر : ٣٠ ـ ٣٣.
٢. طه : ٦١.
٣. تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٤٣ ، الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٦٨ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ٢ ص ٢٤ ؛ الملهوف : ص ١٦٤ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٥ ص ٢٣.
٤. كان من أصحاب الإمام عليّ عليهالسلام ورسوله إلى معاوية ، ومن أصحاب الإمام الحسين عليهالسلام ، لحق بالحسين عليهالسلام في الطريق ، وأراد أن يعينه بمجيء آلاف رجال من قبيلة الطائي يضربون بين يدي الحسين عليهالسلام بأسيافهم ، فدعا له الحسين عليهالسلام (رجال الطوسي : ص ٧٠ الرقم ٦٣٥ وص ١٠٢ الرقم ٩٩٥؛ تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٠٤ ـ ٤٠٧).
٥. تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٠٦ ، الكامل في التاريخ : ج ٢ ص ٥٥٤ ، البداية والنهاية : ج ٨ ص ١٧٤ كلّها عن الطرمّاح بن عدي.
٦ ـ قيس بن مسهر الصيداويّ ، أحد أصحاب الحسين عليهالسلام ، صاحبه من مكّة ، وفي منزل بطن الرّمة بعثه