اللّه ورَيحانِهِ ، وتَحِيَّتِهِ ورِضوانِهِ ، أما إنَّهُ قَد قَضى ما عَلَيهِ وبَقِيَ ما عَلَينا. ١
٦ / ١١
مُسلِمُ بنُ عَوسَجَةَ ٢
١٣١٩. الإمام الحسين عليهالسلام ـ في مُسلِمِ بنِ عَوسَجَةَ ـ : رَحِمَكَ اللّه يا مُسلِمُ ، (مِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً). ٣
٦ / ١٢
يَزيدُ بنُ مَسعودٍ ٤
١٣٢٠. الإمام الحسين عليهالسلام ـ في يَزيدَ بنِ مَسعودٍ وقَد كَتَبَ لَهُ بِنُصرَت : آمَنَكَ اللّه يَومَ الخَوفِ ، وأعَزَّكَ وأرواكَ يَومَ العَطَشِ الأَكبَرِ. ٥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الملهوف : ص ١٣٤ ، بحار الأنوار : ج ٤٤ ص ٣٧٤.
٢. مسلم بن عوسجة الأسديّ ، أبو حجل ، من أصحاب الحسين عليهالسلام ومن المستشهدين بين يديه. وقع التسليم عليه في زيارتي الرّجبيّة والنّاحية المقدّسة ، وفي الأخيرة : «السلام على مسلم بن عوسجة الأسديّ ، القائل للحسين وقد أذن له في الانصراف : أنحن نخلي عنك وبم نعتذر إلى اللّه من أداء حقّك؟! لا واللّه حتى أكسر في صدورهم رمحي هذا ، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي ، ولا أُفارقك ولو لم يكن معي سلاح أُقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة ، ولم أُفارقك حتى أموت معك ...». فترحّم عليه الإمام عليهالسلام (رجال الطوسي : ص ١٠٥ الرقم ١٠٤٠ ، بحارالأنوار : ج ٩٨ ص ٢٦٩ و ٢٧٢ و ٣٣٨).
٣. الإرشاد : ج ٢ ص ١٠٣ ، مثير الأحزان : ص ٦٣ ، إعلام الورى : ج ١ ص ٤٦٣ ، بحار الأنوار : ج ٤٥ ص ٢٠؛ تاريخ الطبري : ج ٥ ص ٤٣٥.
٤. هو يزيد بن مسعود النهشليّ البصريّ. كان من الذين كتبوا في جواب الحسين عليهالسلام مكاتبة شريفة ، فيها دلالة على حسنه وكماله ومعرفته ، ثمّ لمّا تجهّز للخروج إلى الحسين عليهالسلام بلغه شهادته قبل أن يسير ، فجزع من انقطاعه عنه (الملهوف : ص ٣٧ ، مثيرالأحزان : ص ٢٧).
٥. الملهوف : ص ١١٣ ، مثير الأحزان : ص ٢٩ ، بحار الأنوار : ج ٤٤ ص ٣٣٩.