١٣٧٥. دلائل الإمامة عن القاسم بن العلاء : كَتَبتُ إلى صاحِبِ الزَّمانِ عليهالسلام ثَلاثَةَ كُتُبٍ في حَوائِجَ لي ، وأعلَمتُهُ أنَّني رَجُلٌ قَد كَبِرَ سِنّي وأنَّهُ لا وَلَدَ لي ، فَأَجابَني عَنِ الحَوائِجِ ولَم يُجِبني فِي الوَلَدِ بِشَيءٍ.
فَكَتَبتُ إلَيهِ فِي الرّابِعَةِ كِتابا ، وسَأَلتُهُ أن يَدعُوَ اللّه لي أن يَرزُقَني وَلَدا ، فَأَجابَني وكَتَبَ بِحَوائِجي.
فَكَتَبَ : اللّهُمَّ ارزُقهُ وَلَدا ذَكَرا تُقِرُّ بِهِ عَينَيهِ ، وَاجعَل هذَا الحَملَ الَّذي لَهُ وارِثا.
فَوَرَدَ الكِتابُ وأنَا لا أعلَمُ أنَّ لي حَملاً ، فَدَخَلتُ إلى جارِيَتي فَسَأَلتُها عَن ذلِكَ ، فَأَخبَرَتني أنَّ عِلَّتَها قَدِ ارتَفَعَت ، فَوَلَدَت غُلاما. ١
١٥ / ٥
مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّه الحِميَرِيُّ ٢
١٣٧٦. الغيبة للطوسي عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحمي ـ في ذَيلِ كِتابِهِ إلَى الإِمامِ المَهدِيِّ عليه : ... وتَفَضَّل عَلَيَّ بِدُعاءٍ جامِعٍ لي ولاِءِخواني ، لِلدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَعَلتَ مُثابا إن شاءَ اللّه تَعالى.
التَّوقيعُ : جَمَعَ اللّه لَكَ ولاِءِخوانِكَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ. ٣
١٣٧٧. الاحتجاج : في كِتابٍ آخَرَ لِمُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّه الحِميَرِيِّ إلى صاحِبِ الزَّمانِ عليهالسلام ، مِن جَوابِ مَسائِلِهِ الَّتي سَأَلَ عَنها في سَنَةِ سَبعٍ وثَلاثِمِئَةٍ ... وسَأَلَهُ الدُّعاءَ لَهُ ، فَخَرَجَ الجَوابُ :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. دلائل الإمامة : ص ٥٢٥ ح ٤٩٦ ، بحار الأنوار : ج ٥١ ص ٣٠٣.
٢. محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ ، أبو جعفر القمّي. كان ثقة وجها ، كاتب صاحب الأمر (عج). له كتب. دعا صاحب الزمان (عج) له ولإخوانه (رجال النجاشي : ج ٢ ص ٢٥٣ الرقم ٩٥٠ ، الغيبة للطوسي : ص ٣٧٨ ح ٣٤٥ ، الاحتجاج : ج ٢ ص ٥٦٧ ح ٣٥٤ ، بحارالأنوار : ج ٥٣ ص ١٥٣ ح ١).
٣. الغيبة للطوسي : ص ٣٧٨ ح ٣٤٥ ، الاحتجاج : ج ٢ ص ٥٦٧ ح ٣٥٤ ، بحار الأنوار : ج ٥٣ ص ١٥٣ ح ١.