أحوالُهُم. ١
١٤ / ٤
الواقِفِيَّةُ ٢
١٥٨٩. رجال الكشّي عن محمّد بن الفضيل : قُلتُ لِلرِّضا عليهالسلام : جُعِلتُ فِداكَ! ما حالُ قَومٍ قَد وَقَفوا عَلى أبيكَ موسى عليهالسلام؟
قالَ : لَعَنَهُمُ اللّه ما أشَدَّ كَذِبَهُم! أما إنَّهُم يَزعُمونَ أنّي عَقيمٌ ، ويُنكِرونَ مَن يَلي هذَا الأَمرَ مِن وُلدي. ٣
١٤ / ٥
هؤُلاءِ الكَذّابونَ عَلى أهلِ البَيتِ
١٥٩٠. رجال الكشّي عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن عليهالسلام قال قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ! إنّي خَلَّفتُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ٢ ص ٢٢٥ ح ١ ، دلائل الإمامة : ص ٣٧٣ ح ٣٣٤ ، كشف الغمّة : ج ٣ ص ٩٣ ، الدعوات : ص ٧٠ ح ١٦٨ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٤٩ ص ٨٥ ح ٤.
٢. هم فرقة قالت : إنّ موسى بن جعفر عليهالسلام لم يمت وإنّه حيّ ، ولايموت حتّى يملك شرق الأرض وغربها يملأها كلّها عدلاً كما مُلئت جورا ، وإنّه القائم المهديّ ، وقال بعضهم : إنّه القائم وقد مات ، ولاتكون الإمامة لغيره حتى يرجع ، ولكنّه يرجع في وقت قيامه فيملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جورا. وأنكر بعضهم قتله وقالوا : مات ورفعه اللّه إليه ، وإنّه يردّه عند قيامه ، فسمّوا هؤلاء جميعا الواقفة لوقوفهم على موسى بن جعفر عليهالسلام ، إنّه الإمام القائم ولم يأتمّوا بعده بإمام ولم يتجاوزوه إلى غيره ، وقد لقّب الواقفة بعض مخالفيها ممّن قال بإمامة عليّ بن موسى عليهالسلام «الممطورة» وغلب عليها هذا الاسم وشاع لها (فرق الشيعة للنوبختي : ص ٩٠ ـ ٩١ ، الفصول المختارة : ص ٣١٣؛ مقباس الهداية : ج ٢ ص ٣٢٨).
٣. رجال الكشّي : ج ٢ ص ٧٥٩ الرقم ٨٦٨ ، بحار الأنوار : ج ٤٨ ص ٢٦٥ ح ٢٦.