مَتى شِئتَ أن تَدخُلَ إلَيهِ تَوَضَّأتَ وقُمتَ بَينَ يَدَيهِ ، ولَم يَجعَل بَينَكَ وبَينَهُ حِجابا ولا بَوّابا ، تَشكو إلَيهِ هُمومَكَ وفاقَتَكَ ، وتَطلُبُ مِنهُ حَوائِجَكَ ، وتَستَعينُهُ عَلى اُمورِكَ. ١
راجع : ص ١٦٨ ح ٤٧٣.
١ / ٢
اِستِقبالُ القِبلَةِ
١٥٢. سنن النسائي عن اُمّ عبد الرحمن بن طارق بن علقمة : إنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله كانَ إذا جاءَ مَكانا في دارِ يَعلَى ٢ استَقبَلَ القِبلَةَ ودَعا. ٣
١٥٣. المعجم الأوسط عن يزيد بن عامر : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلىاللهعليهوآله أقبَلَ ومَعَهُ نَفَرٌ حَتّى وَقَفَ عَلَى القَرنِ ٤ دونَ المُرَيطاءِ ، رافِعا يَدَيهِ مُستَقبِلَ القِبلَةِ يَدعو. ٥
١ / ٣
رَكعَتانِ مِنَ الصَّلاةِ
١٥٤. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ ، فَدَعا رَبَّهُ كانَت دَعوَتُهُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. إرشاد القلوب : ص ٧٧.
٢. قوله : «مَكانا في دارِ يَعلَى الخ» أشار في الترجمة إلى أنّ وجهه أنّ البيت كان يُرى من ذلك المكان (حاشية السندي على سنن النسائي : ج ٥ ص ٢١٣). لعلّه الموضع المعلوم بموضع استجابة الدعاء (عون المعبود : ج ٥ ص ٣٤٠).
٣. سنن النسائي : ج ٥ ص ٢١٣ ، مسند ابن حنبل : ج ٥ ص ٥٧٥ ح ١٦٥٨٧ وج ٩ ص ٥٨ ح ٢٣٢٣٦ ، سنن أبي داوود : ج ٢ ص ٢٠٩ ح ٢٠٠٧ وفيهما «... يعلى نسيه عبد اللّه أو عبيد اللّه استقبل البيت فدعا».
٤. القَرْن : جبل مطلّ بعرفات ، وأصله الجبل الصغير المستطيل المنقطع عن الجبل الكبير (معجم البلدان : ج ٤ ص ٣٣٢).
٥. المعجم الأوسط : ج ٨ ص ٣٧٦ ح ٨٩٢٣ ، مجمع الزوائد : ج ١٠ ص ٢٦٥ ح ١٧٣٣٩.