مُستَجابَةً ؛ مُعَجَّلَةً أو مُؤَخَّرَةً. ١
١٥٥. عنه صلىاللهعليهوآله : يَقولُ اللّهٌ تَعالى : مَن أحدَثَ ولَم يَتَوَضَّأ فَقَد جَفاني ، ومَن أحدَثَ وتَوَضَّأَ ولَم يُصَلِّ رَكعَتَينِ ولَم يَدعُني فَقَد جَفاني ، ومَن أحدَثَ وتَوَضَّأَ وصَلّى رَكعَتَينِ ودَعاني فَلَم اُجِبهُ فيما يَسأَلُ عَن أمرِ دينِهِ ودُنياهُ فَقَد جَفَوتُهُ ، ولَستُ بِرَبٍّ جافٍ. ٢
١٥٦. الإمام الصادق عليهالسلام ـ لِمِسمَعٍ ـ : يا مِسمَعُ ، ما يَمنَعُ أحَدَكُم إذا دَخَلَ عَلَيهِ غَمٌّ مِن غُمومِ الدُّنيا أن يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَدخُلَ مَسجِدَهُ ويَركَعَ رَكعَتَينِ فَيَدعُوَ اللّهَ فيهِما؟ أما سَمِعتَ اللّهَ يَقولُ : (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوةِ) ٣؟ ٤
١٥٧. عنه عليهالسلام : مَن تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضوءَ وصَلّى رَكعَتَينِ فَأَتَمَّ رُكوعَهُما وسُجودَهُما ، ثُمَّ جَلَسَ فَأَثنى عَلَى اللّهِ عز وجل وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ، ثُمَّ سَأَلَ اللّهَ حاجَتَهُ فَقَد طَلَبَ الخَيرَ في مَظانِّهِ ، ومَن طَلَبَ الخَيرَ في مَظانِّهِ لَم يَخِب. ٥
١٥٨. عنه عليهالسلام : إذا كانَت لَكَ حاجَةٌ فَتَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَينِ ، ثُمَّ احمَدِ اللّهَ وأثنِ عَلَيهِ وَاذكُر مِن آلائِهِ ٦ ، ثُمَّ ادعُ تُجَب. ٧
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. مجمع الزوائد : ج ٢ ص ٢٣٣ ح ٢٤٣١ نقلاً عن الطبراني في المعجم الكبير ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠٩ ح ٣٣٧٧ نقلاً عن مسند ابن حنبل وابن النجّار ، مسند ابن حنبل : ج ١٠ ص ٤١٩ ح ٢٧٥٦٧ وفيه «يتمّهما أعطاه اللّه ما سأل» بدل «فدعا ربّه كانت دعوته مستجابة» وكلّها عن أبي الدرداء.
٢. إرشاد القلوب : ص ٦٠ وص ٩٤ نحوه ، بحار الأنوار : ج ٨٠ ص ٣٠٨ ح ١٨؛ كشف الخفاء : ج ٢ ص ٢٢٤ ح ٢٣٦٠ نحوه.
٣. البقرة : ٤٥.
٤. تفسير العيّاشي : ج ١ ص ٤٣ ح ٣٩ عن مسمع ، مجمع البيان : ج ١ ص ٢١٧ ، بحار الأنوار : ج ٩١ ص ٣٤١.
٥. الكافي : ج ٣ ص ٤٧٨ ح ٥ ، تهذيب الأحكام : ج ٣ ص ٣١٣ ح ٩٦٩ ، المحاسن : ج ١ ص ١٢٤ ح ١٣٨ كلّها عن الحسن بن صالح ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٠ ح ١٩٩٤ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٤ ح ٢٠.
٦. في المصدر : «من الآية» والتصويب من وسائل الشيعة : ج ٨ ص ١٣٢ ح ٩ ، والوافي : ج ٩ ص ١٤٢٥ ح ٨٤٧٦.
٧. الكافي : ج ٣ ص ٤٧٩ ح ٩ عن الحارث بن المغيرة.