وَامدَحوهُ قَبلَ طَلَبِ الحَوائِجِ. ١
١٦٨. عنه عليهالسلام : لا قِراءَةَ في رُكوعٍ ولا سُجودٍ ، إنَّما فيهِمَا المِدحَةُ للّهِ عز وجل ثُمَّ المَسأَلَةُ ، فَابتَدِئوا قَبلَ المَسأَلَةِ بِالمِدحَةِ للّهِ عز وجل ثُمَّ اسأَلوا بَعدُ. ٢
١٦٩. الإمام الصادق عليهالسلام : إنَّ في كِتابِ عَلِيٍّ عليهالسلام : إنَّ الثَّناءَ عَلَى اللّهِ وَالصَّلاةَ عَلى رَسولِهِ قَبلَ المَسأَلَةِ ، وإنَّ أحَدَكُم لَيَأتِي الرَّجُلَ يَطلُبُ الحاجَةَ فَيُحِبُّ أن يَقولَ لَهُ خَيرا قَبلَ أن يَسأَلَهُ حاجَتَهُ. ٣
١٧٠. الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليهالسلام إنَّ في كِتابِ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : «إنَّ المِدحَةَ قَبلَ المَسأَلَةِ ، فَإِذا دَعَوتَ اللّهَ عز وجل فَمَجِّدهُ». قُلتُ : كَيفَ اُمَجِّدُهُ؟ قالَ : تَقولُ : يا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا فَعّالاً لِما يُريدُ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، يا مَن هُوَ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ. ٤
١٧١. الإمام الصادق عليهالسلام : إذا أرَدتَ أن تَدعُوَ فَمَجِّدِ اللّهَ عز وجل ، وَاحمَدهُ ، وَسَبِّحهُ ، وهَلِّلهُ ، وأثنِ عَلَيهِ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ ، ثُمَّ سَل تُعطَ. ٥
١٧٢. عنه عليهالسلام : إيّاكُم إذا أرادَ أحَدُكُم أن يَسأَلَ مِن رَبِّهِ شَيئا مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ حَتّى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. الخصال : ص ٦٣٥ ح ١٠ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٠٨ ح ٧ وراجع عدّة الداعي : ص ١٤٧.
٢. قرب الإسناد : ص ١٤٢ ح ٥١٢ عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ٨٥ ص ١٠٤ ح ٩.
٣. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٦ ح ٧ عن أبي كهمس.
٤. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٤ ح ٢ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٦ ح ٢٠٢٩ ، فلاح السائل : ص ٩٠ ح ٢٢ وليس فيه «يا فعّالاً لما يريد» وكلّها عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٥ ح ٢٠.
٥. الكافي : ج ٢ ص ٤٨٥ ح ٥ ، مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ١٦ ح ٢٠٣٠ كلاهما عن الحارث بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣١٥ ح ٢١.