النصارى لا يسمون إلا تركي ، كما تقدم ، وقد جاء من بلاده ، وأذن له سلطاننا في قضاء أغراضه ، ويستحق أن نقوم بحقه ، وغير ذلك من كلام الخير. وكان فيما بينهم يفرحون بنا في القارب في الأيام التي عبرنا فيه على النهر. كل ذلك ببركة سورة الإخلاص. خلصنا الله من شرهم ، وعظمنا في أعينهم. والحمد لله رب العالمين.