فهو وإن كان هدى لعامة الناس ، إلّاأنّه لا يستفيد منه إلّاالمتقون ، ولذلك خصّهم بالذكر.
ج : هو الهادي إلى الشريعة الأقوم : قال سبحانه : (إِنَّ هذا القُرآنَ يَهدِي لِلَّتي هِي أَقْوم). (١)
د : الغاية من إنزاله قيام الناس بالقسط : قال سبحانه : (وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالقِسْطِ). (٢)
ه : لا يتطرق إليه الاختلاف في فصاحته وبلاغته ولا في مضامينه ولا محتواه : قال سبحانه : (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيراً). (٣)
و : يحث الناس إلى التدبر والتفكّر فيه (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُباركٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ). (٤)
ز : تبيان لكلّ شيء : (وَنَزلْنا عَليْكَ الكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيء). (٥)
ح : نذير للعالمين : (تَبارَكَ الَّذي نَزَّل الفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً). (٦)
ط : فيه أحسن القصص : (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص). (٧)
__________________
(١) الإسراء : ٩.
(٢) الحديد : ٢٥.
(٣) النساء : ٨٢.
(٤) ص : ٢٩.
(٥) النحل : ٨٩.
(٦) الفرقان : ١.
(٧) يوسف : ٣.