الآن بتأخيرها إلا الله ، أو ليس لها كاشفة لوقتها إلا الله إذ لا يطلع عليه سواه ، أو ليس لها من غير الله كشف على أنها مصدر كالعافية.
(أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (٥٩) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (٦٠) وَأَنْتُمْ سامِدُونَ (٦١) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا)(٦٢)
(أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ) يعني القرآن (تَعْجَبُونَ) إنكارا.
(وَتَضْحَكُونَ) استهزاء. (وَلا تَبْكُونَ) تحزنا على ما فرطتم.
(وَأَنْتُمْ سامِدُونَ) لاهون أو مستكبرون من سمد البعير في مسيره إذا رفع رأسه ، أو مغنون لتشغلوا الناس عن استماعه من السمود وهو الغناء.
(فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) أي واعبدوه دون الآلهة.
عن النبي صلىاللهعليهوسلم «من قرأ سورة النجم أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وجحد به بمكة».