عليه وقال : (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ) والضرب في الأرض ابتغاء للفضل المسافرة للتجارة وتحصيل العلم (وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) المفروضة. (وَآتُوا الزَّكاةَ) الواجبة. (وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً) يريد به الأمر في سائر الإنفاقات في سبل الخيرات ، أو بأداء الزكاة على أحسن وجه ، والترغيب فيه بوعد العوض كما صرح به في قوله : (وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً) من الذي تؤخرونه إلى الوصية عند الموت أو من متاع الدنيا ، و (خَيْراً) ثاني مفعولي (تَجِدُوهُ) وهو تأكيد أو فصل ، لأن أفعل من كالمعرفة ولذلك يمتنع من حرف التعريف ، وقرئ «هو خير» على الابتداء والخبر. (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ) في مجامع أحوالكم فإن الإنسان لا يخلو من تفريط. (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
عن النبي صلىاللهعليهوسلم «من قرأ سورة المزمل رفع الله عنه العسر في الدنيا والآخرة».