وقوله في الحسين :
فيا بضعة من
فؤاد النبي |
|
بالطف أضحت كثيبا
مهيلا |
قتلتَ فأبكيت
عين الرسول |
|
وأبكيت من رحمة
جبرئيلا |
وقوله أيضا :
يا قمرا حين
لاحا |
|
أورثني فقتدك
المناحا |
يا نوب الدهر لم
يدع لي |
|
صرفك من حادث
سلاحا |
أبعد يوم الحسين
ويحيى |
|
استعذب اللهو
والمزاحا |
يا سادتي يا بني
عليّ |
|
بكى الهدى فقدكم
وناحا |
أوحشتم الحجر
والمساعي |
|
آنستم القفر
والبطاحا |
وله وهو وزن غريب :
جودي على الحسين
يا عين بانغزار |
|
جودي على الغريب
اذ الجار لا يجار |
جودي على النساء
مع الصبية الصغار |
|
جودي على القتيل
مطروحا في القفار |
ألا يا بني
الرسول لقدقل الاصطيار |
|
الا يا بني
الرسول أخلت منكم الديار |
الا يا نبي الرسول فلا قرّ لي قرار
وله :
لا عذر للشيعي
يرقأ دمعه |
|
ودم الحسين
بكربلاء أريقا |
يا يوم عاشروا
لقد خلّفتني |
|
ما عبشت في بحر
الهموم غريقا |
فيك استبيح حريم
آل محمد |
|
وتمزقت أسبابهم
تمزيقا |
أأذوق ريّ الماء
وابن محمد |
|
لم يروَ حتى
للمنون أذيقا |
وله :
وكّل جفني
بالسهاد |
|
مذ غرس الحزن في
فؤادي |