ناع نعى بالطفوف
بدراً |
|
أكرم به رائحا
وغادي |
نعى حسينا فدته
روحي |
|
لما أحاطت به
الاعادي |
في فتية ساعدوا
وواسوا |
|
وجاهدوا أعظم
الجهاد |
حتى تفانوا وظلّ
فردا |
|
ونكّسوه عن
الجواد |
وجاء شمر اليه
حتى |
|
جرّعه الموت وهو
صادي |
وركب الرأس في
سنان |
|
كالبدر يجلو دجى
السواد |
واحتملوا أهله
سبايا |
|
على مطايا بلا
مهاد |
وله :
أأنسى حسينا
بالطفوف مجدلا |
|
ومن حوله الاطهار
كالأنجم الزهر |
أأنسى حسينا يوم
سير برأسه |
|
على الرمح مثل
البدر في ليلة البدر |
أأنسى السبايا
من بنات محمد |
|
يهتكن من بعد
الصيانة والحذر |