وتشدّد يوم
الوغى وتشرُّرٍ |
|
وتفضل يوم الندى
وتسهل |
وتقدّم في العلم
غير محلأٍ |
|
وتحقق بالعلم
غير محلحل |
وعبادة ما نال
عبد مثلها |
|
لأداءِ ـ فرضٍ
أو أداء تنفّل |
هل كالوصيّ
مقارع في مجمع |
|
هل كالوصي منازع
في محفل |
شَهَرَ الحسامَ
لحسم داءٍ معضل |
|
وحمى الجيوش
كمثل ليل أليل |
لمّا أتوا بدراً
أتاه مبادرا |
|
يسخو بمهجة
محربٍ متأصل |
كم باسل قدردّه
وعليه من |
|
دمه رداء أحمر لم
يصقل |
كم ضربة من كفّه
في قرنه |
|
قد خيل جري
دمائها من جدول |
كم حملة وآلى
على أعدائه |
|
ترمي الجبال
بوقعها بتزلزل |
هذا الجهاد وما
يطيق بجهده |
|
خصم دفاع وضوحه
بتأوّل |
يا مرحبا اذ ظل
يردي مرحباً |
|
والجيش بين
مكبّر ومهلّل |
واذا انثنيت الى
العلوم رأيته |
|
قرم القروم يفوق
كل البزّل |
ويقوم بالتنزيل
والتأويل لا |
|
تعدوه نكتة واضح
أو مشكل |
لولا فتاويه
التي نجّتهم |
|
لتهالكوا بتعسّف
وتجهّل |
لم يسأل الأقوام
عن أمرٍ وكم |
|
سألوه مدرّعين
ثوب تذلّل |
كان الرسول
مدينةً هو بابها |
|
لو أثبت النصّاب
قول المرسل |
[ قد كان كرّارا فسُمّي غيره |
|
في الوقت فرّارا
فهل من معدل ] |
هذي صدورهم لبغض
المصطفى |
|
تغلي على
الأهلين غلي المرجل |
نصبت حقودهم
حروبا أدرجت |
|
آل النبي على
الخطوب النزّل |
حلّوا وقد عقدوا
كما نكثوا وقد |
|
عهدوا فقل في
نكث باغ مبطل |
وافوا يخبرنا
بضعف عقولهم |
|
أن المدبر ثَمّ
ربةُ محملِ |
هل صيّر الله
النساء أئمة |
|
يا أمة مثل
النّعام المهمل |
دبت عقاربهم
لصنو نبيهم |
|
فاغتاله أشقى
الورى بتختّل |
أجروا دماء أخي
النبي محمد |
|
فلتجرِ غرب
دموعها ولتهمِل |
ولتصدر اللعنات
غير مزالةٍ |
|
لعداه من ماض
ومن مستقبل |