ونحن على نور من
الله واضح |
|
فيا رب زدنا منك
نوراً وثبتنا |
وظن ابن حمّاد
جميل برَبه |
|
وأحرى به أن لا
يخيب له ظنّا |
بنى المجد لي
شنّ بن أقصى فحزته |
|
تُراثاً جزى
الرحمن خيراً أبي شنّا |
وحسبي بعد القيس
في المجد والدي |
|
ولي حسب عبد
القيس مرتبةً تبنى |
وخالي تميم تمّ
مجدي بفخره |
|
فنلت بذا مجداً
ونلت بذا أمنا |
ودونك لاما
للقلائد هذّبت |
|
مديحا فلم تترك
لذي مطمعن طعنا |
ولا ظل أو أضحى
ولا راح واغتدى |
|
تأمل لا عينٌ
تراه ولا لحنا |
فصاحة شعري مذ
بدت لذوي الحجى |
|
تمثّلت الأشعار
عنده لكنا |
وخير فنون الشعر
ما رقّ لفظه |
|
وجلّت معانيه
فزادت بتها حسنا |
وللشعر علم إن
خلا منه حرفه |
|
فذاك هذاء في
الرؤوس بلا معنى |
إذا ما أديب
أنشد الغثّ خلته |
|
من الكرب
والتنغيص قد ادخل السجنا |
إذا ما رأوها
أحسن الناس منطقاً |
|
وأثبتهم قولاً
وأطيبهم لحنا |
تلذّ بها
الأسماع حتى كأنها |
|
ألذّ من أيام
الشبيبة أو أهنى |
وفي كل بيت لذة
مستجدّة |
|
إذا ما انتشاه
قيل يا ليته ثنّى |
تقبّلها ربّي
ووفّى ثوابها |
|
وثقّل ميزاني
بخيراتها وزنا |
وصلّى على الأطهار
من آل احمد |
|
إله السما ما
عسعس الليل أو جنّا |
وقال أبو الحسن علي بن حماد العبدي البصري يمدح امير المؤمنين عليا صلوات الله عليه :
هل في سؤالك رسم
المنزل الخربِ |
|
برء لقلبك من
داء الهوى الوصب |
أم حره يوم وشك
البين يبرده |
|
ما استحدرته
النوى من دمعك السرب |
هيهات أن ينفذ
الوجد المثير له |
|
نأي الخليط الذي
ولي ولم يؤب |
يا رائد الحي
حسب الحي ما ضمنت |
|
له المدامع من
ماء ومن عشب |
ما خلت من قبل
ان حالت نوى قذف |
|
ان العيون لهم
أهمى من السحب |
بانوا فكم
أطلقوا دمعاً وكم أسروا |
|
لُبّاً وكم
قطعوا للوصل من سبب |