سأبكيه وأُسعد
من بكاه |
|
واجعل ندبه ابدا
عزاءا |
وامدح آل احمد
طول عمري |
|
وأوسع مَن
يعاديهم هجاءا |
واحفظ عهدهم
سراً وجهراً |
|
ولا أبغي لغيرهم
الوفاءا |
واعتقد الولاء
لهم حياتي |
|
وممن خان عهدهم
البراءا |
وأعلم أنهم خير
البرايا |
|
وأفضلهم رجالا
أو نساءا |
فمن ناواهم
بالفضل يوما |
|
فليس برابحٍ إلا
العناءا |
ولم يك بالولاء
لهم مقرّاً |
|
لاصبح برّه ابدا
هباءا |
فيا مولاي وهو
لك انتساب |
|
أنال به لعمرك
كبرياءا |
اليك من ابن
حماد قريضا |
|
هو الياقوت أو
أبهى صفاءا |
وقال يمدحه ويذكر بعض مناقبه ويرثي ولده الحسين صلوات الله عليهما :
دعوت الدمع
فانسكب انسكابا |
|
وناديت السلو
فما اجابا |
وهل لك أن يجيب
فتى حزينا |
|
رأت عيناه بالطف
اكتئابا |
وكيف يملّ شيعيّ
منيب |
|
الى الطف المجيئ
أو الذهابا |
يحار اذا رأيت
الحَيَر فكري |
|
لهيبته فلم أملك
خطابا |
وحق لمن حوى ما
قد حواه |
|
من النور المقدس
أن يهابا |
سلالة أحمد وفتى
علي |
|
فيالك منسبا
عجبا عجابا |
فكان محمد هنيّ
وعزّي |
|
به عن ربه دأبا
فدابا |
ربا في حجر
جبريل وناعى |
|
له ميكال
وانتحبا انتحابا |
وساد وصنوه
الحسن المزكى |
|
من اهل الجنة
الغُرّ الشبابا |
هما ريحانتا
المختار طيبا |
|
اذا والاهما
الشم استطابا |
وقرطا عرش رب
العرش تبّت |
|
يدا من سنّ
ظلمهما تُبابا |
سقي هذا المنون
بكاس سمٍّ |
|
وذاك بكربلا منع
الشرابا |
سأخضب وجنتي
بدماء عيني |
|
لشيبته وقد نصلت
خضابا |
وألبس ثوب
أحزاني لذكري |
|
له عريان قد سلب
الثيابا |