فابكهم أيها
المحب وناصرهم |
|
بكثر البكا وكثر
المزار |
رو درى زائر
الحسين بما أو |
|
جبه ذو الجلال
للزوار |
فله عفوه
ورضوانه عنهم |
|
وحط الذنوب
والاوزار |
وتناديهم
الملائك قد أُعطيتم |
|
الأمن من عذاب
النار |
ويقول الاله جلّ
اسمه الاعلى |
|
لمن يهبطون في
الأخبار |
بشروهم بأنهم
أوليائي |
|
في أماني وذمتي
وجواري |
وخطاهم محسوبة
حسنات |
|
وخطاهم عفو من
الغفّار |
وعليه اخلاف ما
أنفقوه |
|
الضعف من درهم
ومن دينار |
فاذا زرته فزره
بإخباتٍ |
|
ونسكٍ وخشيةٍ
ووقار |
وادع من يسمع
الدعاء من الزا |
|
ئر في جهرة وفي
اسرار |
ويردّ الجواب إذ
هو حي |
|
لم يمت عند ربه
القهار |
ثم طف حول قبره
والتثّم تُر |
|
بة قبر معظم
المقدار |
فيه ريحانة
النبي حسين |
|
ذلك الطهر خامس
الأطهار |
وهو خير الورى
أباً ثم أماً |
|
وأبو السادة
الهداة الخيار |
جده المصطفى
ووالده الهادي |
|
علي من مثله في
الفخار |
وأنا الشاعر ابن
حماد الناظم |
|
فيهم قلائد
الاشعار |
قد تمسكت فيهم
بالموالاة |
|
وهاتيك عصمة
الابرار |
وتغذيت في هواهم
وفي الود |
|
فكانوا شعائري
وشعاري |
سيط لحمي بلحمهم
ودمي فهو |
|
محل الشعار ثم
الدثار |
فاذا قال جاهل
بي من ذا |
|
قيل هذا مولى
بني المختار |
فعليهم صلى
المهيمن ما غرّد |
|
طيرُ على ذرى
الاشجار |
وقال يرثيه أيضا صلوات الله عليه في أيام عاشورا من المحرم :
أآمرتي بالصبر
أسرفت في أمري |
|
أيؤمر مثلي لا
أباً لك بالصبر |
أفي يوم عاشورا
اُلآم على البكا |
|
ولو أن عيني من
دم دمعها يجري |