ويا عترة الهادي
سلام عليكم |
|
من الله والعبدي
في مدة الدهر (١) |
وقال يرثي الحسين ايضا صلوات الله عليه وعلى جده وابيه وامه واخيه :
هل لجسمي من
السقام طبيبُ |
|
أم لعيني من
الرقاد نصيبُ |
ما عجيب بقاء
سقمي ولكنّ |
|
بقائي على
السقام عجيب |
ما ذكرت الحسين
إلا علتني |
|
زفرات يعلولهنّ
لهيب |
يا غريب الديار
إن اصطباري |
|
للذي قد لقيته
لغريب |
يا سليب الرداء
خلّفت قلبي |
|
وهو من بردة
العزاء سليب |
يا خضيب الشيب
المعظم بالدم |
|
تركت الأديم وهو
خضيب |
بابي انت ظامئا
تمنع الماء |
|
وماء الفرات منك
قريب |
بابي وجهك
المضيء المدمى |
|
بابي جسمك
العفير التريب |
بابي رأسك
القطيع المعلّى |
|
بابي ثغرك
القريع الشنيب |
يرشف المصطفى
ثناياك حُباً |
|
ثم يثنى بقرعهن
القضيب |
بابي أهلك
السبايا حيارى |
|
تعتريهن ذلّة
وخطوب |
بابي زينب وقد
أبرزت تدعو |
|
بشجوٍ ودمعها
مسكوب |
يا اخي كنت
ارتجيك لكربي |
|
فتهاوت على
فؤادي الكروب |
مَن لهذا العليل
مَن للمذاعير |
|
كفيل مَن للنساء
رقيب |
كم انادي وأنت
تسمع صوتي |
|
وترى موقفي وليس
تجيب |
أيها الغائب
الذي ليس يرجى |
|
لأياب علامَ هذا
المغيب |
طاب عيشي ما دمت
حياً فلما |
|
بنتَ عنا فأي
شيء يطيب |
يا بني أحمد
السلام عليكم |
|
من محب له فؤاد
كئيب |
ما لكم في الندى
شبيه ولا في |
|
المجد والاصل
والفخار ضريب |
انتم باب حطة في
البرايا |
|
وبكم يغفر الخطأ
والذنوب |
__________________
١ ـ عن الديوان المخطوط.