وباسمائكم على
آدم قد تاب |
|
رب العلى وفيها
يتوب |
ولكم ترتضى
الشفاعة في الحشر |
|
اذا تحشر الورى
وتؤب |
واليكم ايابهم
وعليكم |
|
درجات الحساب
والترتيب |
وبايديكم الجنان
مع النيران |
|
أعطاكم الاله
الوهوب |
فلعمر الباري
رجاء ابن حماد |
|
غداً في هواكم
لا يخيب (١) |
وقال يرثي الحسين بن علي صلوات الله عليهما وسلامه ويمدحهما :
خليلي عج بنا
نطل الوقوفا |
|
على من نوره شمل
الطفوفا |
ونبكِ لمن بكى
جبريل حزناً |
|
له ونعاه حيرانا
أسيفا |
إماماً من بني
الهادي علي |
|
وبدراً طالعاً
وافى خسوفا |
وناد بحرقة
وبطول كرب |
|
اذا شاهدت مشهده
الشريفا |
وقل يا خيرَ مَن
صلى وزكى |
|
وسيل الجود
والعلم المنيفا |
قتلتً بكربلا
والذين لما |
|
غدا دين الاله
لك الحليفا |
على ايّ الرزايا
يا لقومي |
|
أنوح واسكب
الدمع الذروفا |
أأبكى منه اعضاء
عظاما |
|
تناهبت الأسنة
والسيوفا |
فاشلاء تقلّبها
الحوامي |
|
وأوداجاً تسيل
دماً نزيفا |
ورأساً لا تطوف
به الدياجي |
|
به في سائر
البلدان طيفا |
أأبكي للأرامل
واليتامى |
|
أأبكي مدنفاً
حرضاً ضعيفا |
أأبكي زينباً
تدعو أخاها |
|
وتندبه ولم تسطع
وقوفا |
أأبكي إذ سروا
أسرى تسوق |
|
الحداة بظعنهم
سوقاً عنيفا |
سأبكي ما حييتُ
دماً عليهم |
|
وألعن من أنا
لهأم الحتوفا |
فلا رحم الإله
لهم نفوساً |
|
ولا سقى الحيا
لهم جدوفا |
سألعن ظالميهم
طول عمري |
|
وضيعاً كان منهم
أو شريفا |
__________________
١ ـ عن الديوان المخطوط.