وقال وقد بلغه عن بعض قريش افتخار على ولد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهالسلام :
يُفاخرنا قومٌ
بمن لم يَلدهم |
|
بتيم اذا عدّ
السوابق أو عدي |
وينسون مَن لو
قدموه لقدّموا |
|
عذار جواد في الجياد
مقلُد |
فتى هاشم بعد
النبي وباعها |
|
لمرمى عُلى أو
نيل مجد وسؤدد |
ولولا عليٌ ما
علوا سرواتها |
|
ولا جعجعوا منها
بمرعى ومورد |
أخذنا عليهم
بالنبي وفاطم |
|
طلاع المساعي من
مقام ومقعد |
وطلنا بسبطي
احمد ووصيه |
|
رقاب الورى من
متهمين ومنجد |
وحُزناً
عتيقاًوهو غاية فخركم |
|
بمولد بنت
القاسم بن محمد |
فجدّ نبيٍّ ثم
جدّ خليفة |
|
فما بعد جدّينا
عليٍ واحمد |
وما افتخرت بعد
النبي بغيره |
|
يد صفقت يوم
البياع على يد |
وفي ثنايا شعره يتمدح كثيراً بجده الحسين سيد أهل الاباء قال من قصيدة :
وجدى خابط البيداء
حتى |
|
تبدّى الماء من
ثَغَب الرعان |
قضى وجياده حول
المعالى |
|
ووفد ضيوفه حول
الجفان |
تكفّنه شَبا بيض
المواضي |
|
ويغسله دم السمر
اللدان |
ومن روائعه التي سارت مسير الامثال :
الا إن رمحاً لا
يصول لنبعة |
|
وإن حساماً لا
يقد قطيعُ |
وقوله :
وموت الفتى خير
له من حياته |
|
اذا جاور الايام
وهو ذليل |
وقوله :
اذا العدو عصاني
خاف حدّيدي |
|
وعرضه آمن من
هاجرات فمي |