قسماً بالذي
تساق له البد |
|
ن ويكسى فوق
الستار ستارا |
وبقوم أتوا منى
لا لشيء |
|
غير أن يقذفوا
بها الأحجارا |
وبأيد يُرفعن في
عرفات |
|
داعيات مخوّلاً
غفارا |
كم أتاها مخيّب
ما يرجى |
|
فانثنى بالغاً
بها الأوطارا |
والمصلين عند
جمع يُرجّو |
|
ن الذي ما
استجير إلا أجارا |
فوق خوص كللن من
بعد أن |
|
بلّغنَ تلك
الآماد والأسفارا |
وأعاد الهجير
والقر والروحا |
|
تُ منها تحت
الهجار هجارا |
يا بني الوحي
والرسالة والتطـ |
|
ـهير من ربهم
لهم إكبارا |
إنكم خير من
تكون له الخضـ |
|
ـراء سقفاً
والعاصفات إزارا |
وإذا ما شفعتم
من ذنوب الـ |
|
ـخلق طراً كانت
هباء مطارا |
ولقد كنتم لدين
رسول |
|
الله فينا
الأسماعَ والأبصارا |
كم أداري العدا
فهل في غيوب |
|
الله يوم أخشى
به وأدارى؟ |
وأصادي اللئامَ
دهري فهل يقـ |
|
يقضى بأن بتّ
للأكارم جارا؟ |
وأقاسي الشدات
بُعداً وقرباً |
|
وأخوض النغمار
ثم الغمارا |
وأموراً يعيين
للخلق لولا |
|
أنني كنتُ في
الاذى صبارا |
أنا ظام وليس
أنقع أن أبـ |
|
ـصر في الناس
ديمة مدرارا |
وطموح الى
الخيار فما تبـ |
|
صر عيني في
الخلق الا الشرارا |
ليت أني طِوال
هذي الليالي |
|
نلتُ فيهن ساعة
إيثارا |
وإذا لم أذق من
الدهر إحلا |
|
ءً مدى العمر لم
أذق إمراراً |
مِيّ أنى ليَ أن
أقصر اليوم عن كل |
|
الأماني إن أملك
الإقصارا؟ (١) |
سالياً عن غروس
أيدي الليالي |
|
كيف شاءت وقد
رأيت الثمارا |
أيُ نفعٍ في أن
أراها دياراً |
|
خاليات ولا أرى
دَيّارا |
وسُكارى الزمان
بالطمع الكا |
|
ذب فيه أعيوا
عليّ السكارى |
__________________
١ ـ مي : ترخيم مية ، منادى محذوف حرف النداء الياء.