فلست أمدحهم الا لأرغم في |
|
مديحهم انف شانيهم وشانينا |
أقام روح وريحان
على جدث |
|
ثوى الحسين به
ظمآن آمينا |
كأن أحشاءنا من
ذكره أبدا |
|
تطوى على الجمر
او تحشى السكاكينا |
مهلا فما نقضوا
آثار والده |
|
وانما نقضوا في
قتله الدينا |
آل النبي وجدنا
حبكم سببا |
|
يرضى الاله به
عنا ويرضينا |
فما نخاطبكم إلا
بسادتنا |
|
ولا نناديكم إلا
موالينا |
فكم لنا من معاد
في مودتكم |
|
يزيدكم في سواد
القلب تمكينا |
( وكم لنا من فخار في مودتكم |
|
يزيدها في سواد القلب
تمكينا ) |
ومن عدو لكم خف
عداوته |
|
الله يرميه عنا
وهو يرمينا |
إن اجر في مدحكم
جري الجواد فقد |
|
أضحت رحاب
مساعيكم ميادينا |
وكيف يعدوكم
شعري وذكركم |
|
يزيد مستحسن
الاشعار تحسينا |