نجاة ولكن أين
منك مرامها |
|
وحوض ولكن اين
منك ورود |
إمام له مما
جهلت حقيقة |
|
وليس له مما
علمت نديد |
من الخطل
المعدود إن قيل ماجد |
|
ومادحه المثني
عليه مجيد |
وهل جائز فيه
عميد سميدع |
|
وسائله ضخم
الدسيع عميد |
مدائحه عن كل
هذا بمعزل |
|
عن القول إلا ما
أخل نشيد |
ومعلومها في كل
نفس جبلّة |
|
بها يستهل الطفل
وهو وليد |
أغير الذي قد خط
ّ في اللوح أبتغي |
|
مديحا له إني
اذا لعنود |
وما يستوي وحي
من الله منزل |
|
وقافية في
الغابرين شرود |
ولكن رأيت الشعر
سنّة من خلا |
|
له رَجَز ما
ينقضي وقصيد |
شكرت ودادا ان
منك سجية |
|
تقبّل شكر العبد
وهو ودود |
فان يك تقصير
فمني وإن أقل |
|
سدادا فمرمى
القائلين سديد |
وان الذي سمّاك
خير خليفة |
|
لمجري القضاء
الحتم حيث تريد |
لك البر والبحر
العظيم عبابه |
|
فسيّان اغمار
تخاض وبيد |
أما والجواري
المنشآت التي سرت |
|
لقد ظاهرتها عدّة
وعديد |
قباب كما تزجى
القباب على المها |
|
ولكن مَن ضمّت
عليه أسود |
ولله ممّا لا
يرون كتائب |
|
مسوّمة تحدو بها
وجنود |
اطاع لها ان
الملائك خلفها |
|
كما وقفت خلف
الصفوف ردود |
وان الرياح
الذاريات كتائب |
|
وان النجوم
الطالعات سعود |
وما راع ملك الروم
الا اطلاعها |
|
تنشرّ اعلام لها
وبنود |
عليها غمام
مكفهر صبيرُه |
|
له بارقات جمّة
ورعود |
مواخر في طامي
العباب كأنها |
|
لعزمك بأس أو
لكفك جود |
أنافت بها
اعلامها وسما ، لها |
|
بناء على غير
العراء مشيد |
وليس بأعلى شاهق
وهو كوكب |
|
وليس من الصفاح
وهو صلود |
من الراسيات
الشم لولا انتقالها |
|
فمنها قنان شمخ
وريود |
من الطير إلا
انهنّ جوارح |
|
فليس لها إلا
النفوس مصيد |