شعر
يا بيت (١) عاتكة التى أتعزّل |
|
حذرا لعدى وبه الفؤاد (٢) موكّل |
انّى لأمنحك الصّدود وأنّني |
|
قسما أليك مع الصّدود لأميل |
وأمّا ابن أبى العوجاء ، فانّه كان معروفا بالالحاد. فهذان (٣) قد عرفا واشتهر أمرهما ؛ وأنّهما كانا (٤) يصنعان هذه (٥) الاخبار ويدسّانها (٦) ، نحو قوله : إنّ الله أجرى خيلا (٧) ، فعرقت ، فخلق نفسه من ذلك العرق. ونحو حديث : زغب (٨) الصّدر ، ونور الذّراعين (٩) ، وعبادة (١١) الملائكة (١٠) ، وقفص الذّهب على جمل أورق (١٢) ، وأشباه هذه الاخبار التى هى من هذا الجنس.
(٢) وأمّا الاخبار التى وضعها الكذّابون من المحدّثين الذين ابتدعوها واستمالوا بها قلوب العامّة ، فانّ الثّقات (١٣) من رواة الحديث قد نبّهوا (١٤) على (١٥) كثير منها ، وذكروا رواتها الذين صنعوها وجرّحوهم (١٦) ، ونهوا عن الرّواية عنهم ، ووقفوا على كذبهم. كما روى عن شعبة أنّه قال : لان أزنى كذا وكذا (١٧) زنية ، أحبّ إلى من أن أروى عن أبان بن عيّاش. وروى عن ابن المبارك أنّه قال : حديث أبىّ بن كعب أنّه قال : من قرأ سورة كذا فله كذا (١٨) ، ومن قرأ سورة كذا فله كذا ، هو من
__________________
(١) ـ بيت : دارA (٢) ـ الفواد : الفزادC (٣) ـ فهذان : فهذاA (٤) ـ كانا : كان C (٥) هذه : ـ B (٦) يدسانها : يدرسانهاAB (٧) ـ خيلا : ـ B ، حبلاA (٨) ـ زغب : رغب ABC (٩) الذراعين : الذياعين C (١٠) الملائكة : ـ A ـ A ، الملئكة (١١) C عيادة : عبادةABC (١٢) ـ اورق : اوراق B (١٣) ـ الثقاوت : الثفاوت C (١٤) نبهوا : نهبواC (١٥) على : عن C (١٦) ـ جرحوهم : خرجوهم B (١٧) ـ وكذا : كذاB (١٨) ـ ومن ... فله كذا : ـ A