به الملحد. وانّما كانت رؤيا أراها الله دانيال فى نومه ، وصحّت كما ترى ؛ ولكنّ الملحد قصد (١) الى موضع التشنيع ، وذكر الفاظا شنّع بها ، ولم يعرف القصّة بعينها ؛ وإن كان قد سمعها بكمالها ، فقد حبل (٢) تأويلها ، وكتم ذلك عنادا منه وكفرا. وهذا (٣) حجّة عليه فى اثبات النّبوة أكيدة ، لا يدفعها إلا مباهت ولا ينكرها الا معاند. وحديث النبي (ص) الّذي طعن عليه الملحد ، هو رؤيا ، كما قد (٤) ذكرنا ؛ وهو (٥) (٦) مشاكل (٧) لرؤيا دانيال ولرؤيا إشعياء ، فى رؤية الله عزوجل (٨). وليس ذلك (٩) بمنكر ، ولا فيه مطعن ولا حجّة للملحد.
__________________
(١) ـ قصد : ـ A (٢) ـ حبل : حل AC ، حيل B (٣) ـ هذا : هذه BC ـ (٤) ـ قد : ـ AB (٥) هو : فهوABC (٦) هو : ـ B (٧) مشاكل : شاكل A (٨) ـ عزوجل : ـ A ـ A ، ع ج C (٩) ذلك : بذلك C