والآن لم يبق لى قوة الصبر
وطاقة الانتظار إلى متى فراقك
إن جسمى بجميع أجزائه
صار كالناس يحكى هجرك
يا ليت تضع قدمك على فراشى
ليلة ما فجأة بكرمك
فأطير فرحا وسرورا
بدون أجنحة (١)
__________________
(١) إحسان إلهى ظهير : البابية ، ص ٣٤٤.