قرة عين
كانت تميل إلى
الشباب المراهق الصغير ميلا شديدا ؛ ولهذا احتضنت الشاب الصغير يحيى صبح أخو
البهاء وكان وسيما جميلا.
وبقدر عشقها
للصغير يحيى صبح أزل فكانت تمارس الجنس أيضا مع أخيه الميرزا حسين على المازندرانى
الّذي أصبح البهاء ، ونبى البهائية.
وقد وهبها البهاء
لأحد أتباعه من شيراز اسمه الميرزا عبد الله الّذي استمتع بها كثيرا ، فقد كان
يعلم أنها نهمة شديدة لا تشبع من جنس قط ، فقد كان صدرها الفوار يتوق دائما إلى
المتع البهيمية ؛ ولأنها كانت تحمل بين أضلعها ثروة جنسية عارمة فقد كانت تحاول
دائما إطفاء لهيب ثورتها عن طريق الحرام بعد أن دعت إسقاط التكاليف فنادت بأن
النساء زهيرات لا بد من قطفهن وشمهن لأنهن ما خلقن إلا للضم والشم والقطف والإهداء
إلى الأحباب ، وكان سبيلها إلى الانحراف دعوتها إلى نسخ شريعة الإسلام ورفع
الأحكام والتكاليف الإسلامية فيقال عنها أنها كانت تقول" بحل الفروج ورفع
التكاليف بالكلية" .
وقد عشقت أيضا
الملا محمد على البارفروشي عشقا رهيبا وارتوت بين أضلعه واحترقت بنار هواه وولهت
به ولها كبيرا كما أشرنا من قبل.
__________________