البيت ثلاثين حرفا
إن أنتم تعربون ، لتحسبون على عدد الميم ، ثم على أحسن الحسن تكتبون وتحفظون ، ذلك
واحد الأول أنتم بالله تسكنون ، ثم الثانى أنتم فى كل أرض بيت حر تبنيون ، ولتلطفن
كل أرضكم وكل شيء على أحسن ما أنتم عليه مقتدرون ، لئلا يشهد عينى على كره أن يا
عبادى فاتقون" .
لقد خاب وافترى ،
وعلى الله تعالى اجترأ فما استطاع حتى الآن إنس ولا جان أن يأتى بمثل هذا القرآن (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء : ٨٨].
وقال أيضا فى
بيانه العجيب : " ولا تضيعن خلق أحد بعد ما أكمل الله خلقه لما تريدون من عز
أيام معدودة ، فإذا كلتاهما ينقطع عنكم وأنتم ما قد خلقتم" . إنها لغة مشعوذين وكلمات دجالين.
هكذا نلاحظ بحق أن
أسلوبه فى كتابه البيان ينم عن مدى سذاجة عقله وسطحيته ، وجهله التام بأبسط قواعد
الأساليب واللغة ، فإن أى طالب فى المرحلة الإعدادية يستطيع أن يكتب أفضل منه
بكثير.
ولا يتورع المفترى
أن يكذب على الله تعالى فيسند ما فى البيان إلى الله تعالى ، مع أن أى عاقل يقرأ
ما فى بيانه هذا يتبين لد مدى رداءة لغته
__________________