وأسلوبه ومعانيه ،
ولا بد أن يكون كاتبه رجل خبيث السريرة أو رجل فقد عقله.
ومن أعجب ما قاله
الشيرازى هو تفسيره لسورة يوسف ، فإن أى قارئ لتأويل الشيرازى لسورة يوسف يستشعر
على الفور مد الكذب ومدى الجهل الّذي كان يتمتع به الرجل الّذي ادعى المهدوية
والنبوة والألوهية ، قال الشيرازى فى تفسير سورة يوسف : " قصد الرحمن من ذكر
يوسف نفس الرسول وثمرة البتول حسين بن على بن أبى طالب مشهودا ، قد أراد الله فوق
العرش مشعر الفؤاد أن الشمس والقمر والنجوم قد كانت لنفسه ساجدة لله الحق مشهودا
إذ قال حسين لأبيه يوما : إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم بالإحاطة
لى على الحق الله القديم سجادا ، ولقد سجدوا ، نجوم العرش فى كتاب الله تقتل
الحسين بالحق على الحق ، وكان عدتهم فى أم الكتاب إحدى عشر ، هو الله الّذي قد جعل
التوحيد فى حقائق الأشياء من أشعته وإن الله قد أراد بالشمس فاطمة وبالقمر محمد ،
وبالنجوم أئمة الحق فى أم الكتاب معروفا ، فهم الذين يبكون على يوسف بإذن الله
سجدا وقياما .
وأيضا من أعجب ما
قاله ما نقله محمد مهدى خان صاحب مفتاح باب الأبواب ، عن كتاب الباب" شئون
الحمراء" فى لوحه الأول قوله : " إنا قد جعلناك جليلا للجالين ، وإنا قد
جعلناك عظيما للعاظمين ، وإنا قد جعلناك نورا نورانا للناورين ، وإنا قد جعلناك
رحمانا رحيما للراحمين ، وإنا قد جعلناك تماما تميما للتامين ، قل إنا جعلناك
كمالا كميلا للكاملين ، وقل
__________________