قال القسطلاني في إرشاد السّاري ٣ ص ٢٠٤ ـ وكأن ناساً كرهوها ـ يعني كعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وغيرهما ممّن نقل الخلاف في ذلك.
١٢ ـ عن ابن سيرين : إنّه سُئل عن المتعة بالعمرة إلى الحج قال :
كرهها عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فإن يكن علماً فهما أعلم منّي؟ وإن يكن رأياً فرأيهما أفضل أخرجه أبو عمر في جامع بيان العلم ٢ ص ٣١ ، وفي مختصره ص ١١١.
١٣ ـ عن الأسود بن يزيد قال : بينما أنا واقف مع عمر بن الخطاب بعرفة عشيّة عرفة فإذا هو برجل مرجّل شعره يفوح منه ريح الطيب فقال له عمر : أمحرم أنت؟
قال : نعم.
فقال عمر : ما هيأتك بهيئة محرم إنّما المحرم الأشعث الأغبر الأذفر.
قال : إنّي قدمت متمتّعاً وكان معي أهلي ، وإنّما أحرمت اليوم.
فقال عمر عند ذلك : لا تتمتّعوا في هذه الأيام فإني لو رخّصت في المتعة لهم لعرّسوا بهن في الأراك ثمّ راحوا بهن حجّاجاً.
أخرجه أبو حنيفة كما في زاد المعاد لابن القيّم ١ ص ٢٢٠ فقال : قال ابن حزم : وكان ما ذا؟ وحبّذا ذلك وقد طاف النبيّ صلىاللهعليهوسلم على