أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه ، أبو الحسين الفقيه المديني (١) الضّرير.
حدّث في هذا العالم عن أبي القاسم البغوي ، وابن أبي داود.
وعنه : أحمد بن علي النزوي ، وأبو نصر الكسائي.
أحمد بن محمد بن الفضل (٢) بن الجرّاح ، أبو بكر الخرّاز البغدادي.
سمع أبا حامد الحضرميّ ، وأبا بكر بن دريد ، ولزم ابن الأنباري ، فأخبر عنه وروى تصانيفه. وكان ثقة ديّنا : ظاهر المروءة ، من الفرسان المذكورين.
روى عنه : أبو القاسم التنوخي ، وأبو محمّد الجوهري.
إبراهيم بن محمد بن محفوظ بن معقل ، أبو إسحاق النّيسابورى ، شيخ محتشم. كان أحد المجتهدين في العبادة.
سمع : أبا بكر بن خزيمة ، وأبا العبّاس بن السرّاج ، وأحمد بن محمد الماسرجسي.
توفّي في ربيع الأوّل.
وعنه الحاكم قال : رأيت أصوله صحيحة ، وأكثرها بخطّة.
بزال الأمير (٣) ولّي حرب منير الّذي كان على نيابة دمشق ، فهزمه بزال ، واستولى على دمشق في هذه السنة ، وقد ولّي طرابلس أيضا.
بكجور التركي (٤) ، الأمير أبو الفوارس ، مولى سيف الدولة بن حمدان.
__________________
(١) تكرر قبلها «أبو الحسين».
(٢) تاريخ بغداد ٥ / ٨١ رقم ٢٤٧٠ ، المنتظم ٧ / ٦٥ رقم ٢٦٠ ، معجم الأدباء ٤ / ٢٣٩ ، الوافي بالوفيات ٨ / ٨٠ رقم ٣٥٠٦ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٦٠.
(٣) سبق ضبط اسمه في حوادث سنة ٣٨١ ه.
وقد ولي طرابلس حول سنة ٣٧٠ حتى ٣٨١ ه. (انظر : تاريخ طرابلس السياسي والحضاريّ عبر العصور ـ الجزء الأول ـ ص ١٩٩ للمحقق د. عمر عبد السلام تدمري ـ طبعةدار البلاد ، طرابلس ١٩٧٨).
(٤) ذيل تجارب الأمم ٣ / ٢٠٨ ـ ٢١١ ، ذيل تاريخ دمشق ٣٠ ـ ٣٤ ، الكامل في التاريخ ٩ / ٥٨ وما بعدها و ٨٥ ، ٨٦ ، تاريخ ابن خلدون ٤ / ١١٢ ، ١١٣ ، أمراء دمشق ١٨ رقم ٦٥ ، النجوم الزاهرة ٤ / ١٦٠ ، الدرة المضية ٢٢٢ و ٢٣٠ ، اتعاظ الحنفا ١ / ٢٥٩ ، تاريخ يحيى بن سعيد الأنطاكي (بتحقيقنا) ، خطط الشام ١ / ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، تاريخ طرابلس السياسي=