لفظَ المصدر فقولهم ماء فُراتٌ ومياه فُرات وقد جمعوا فقالوا مياهٌ فِرْتانٌ ذكره ابن السكيت عن اللحيانى فى الالفاظ وقالوا ماء شَرُوبٌ ومِيَاه شَرُوب وماء ملْح ومِيَاهٌ مِلْح وقد جمعوا فقالوا مِلَاح قال عنترة
كَانَّ مُؤَشَّرَ العَضُدَيْنِ جَحْلاً |
|
هَدُوجًا بَيْنَ أَقْلِبةٍ مِلَاحِ |
وماءٌ قُعٌّ وقُعَاعٌ ومِيَاهٌ قُعَاعٌ وماء عُقٌّ وعُقَاقٌ اذا اشتدَّتْ مَرارتُه وماء أُجاجٌ ومِياهٌ أُجاجٌ وماء مَسُوسٌ ومياه مَسُوسٌ ـ وهو ما نالتْهُ الايدى وماءٌ أسْدامٌ ومِياهٌ أَسْدامٌ ـ اذا تغيرتْ من طُول القِدَم* ابن السكيت* (الخَوَلُ) يكون واحدا وجمعا ويقع على العبد والامة (والجَرِىُ) الوكيل الواحدُ والجميع والمؤنث فى ذلك سواء قال أبو حاتم وقد قالوا فى المؤنث جَرِيَّة وهو قليل *[عم]
وقالوا نخلة عُمٌّ ونخيل عُمٌ [كُبْر وإكْبِرَّة] * أبو عبيد* هو كُبْرُ قومِه وإكْبِرَّةُ قومه مثالُ إفْعِلَّة ـ اذا كان أقْعدَهم فى النَّسَب والمرأة فى ذلك كالرجل [مفزع] وفلان لنا مَفْزَعٌ ومَفْزَعةٌ الواحد والاثنان والجميع والمؤنث فيهما سواء وقد قيل هو مَفْزَعٌ لنا ـ أى مَغاثٌ ومَفْزَعةٌ ـ يُفْزَع من أجله ففرقوا بينهما (الأَناث) مذكر لا يجمع و (الخَلِيطُ) واحد وجمع و (البُصاقُ) خِيارُ الابل الواحد والجمع فيه سواء [العُنْجُوجُ] فاما العُنْجُوجُ ـ الرائعُ من الخيل فانه يكون للمذكر والمؤنث بلفظ واحد الا أنه يثنى ويجمع *[خصب] وأرض خِصْبٌ وأرضون خِصْب الجمع كالواحد و (الضَّنْكُ) الضَّيِّقُ من كل شئ والذكر والانثى فيه سواء وقالوا رجل [صرور] صَرُورٌ وصَرُورةٌ وصَارُورٌ وصارُورةٌ ـ وهو الذى لم يَحُجَّ وقيل الذى لم يتزوج الواحد والاثنان والجميع والمذكر والمؤنث فى ذلك سواء والبَسْلُ ـ الحرام والحلال الواحد والجميع والانثى فيه سواء [سوقة] ورجل سُوقةٌ ـ دون المَلِكِ وكذلك الانْسانُ ـ للواحد والجميع والمؤنث
ومما وصفوا به الانثى ولم يدخلوا فيها
علامَة التأنيث
وذلك لغلبته على المذكر قولُهم أَمِيرُ بَنِى فُلانٍ امرأةٌ وفلانةُ وَصِىُّ بَنِى فُلان