ذكر العَشِيرِ وما جاء على وزنه من أسماء الكسور
* أبو عبيد* يقال ثَلِيثٌ وخَميِسٌ وسَدِيسٌ وسَبِيعٌ والجمع أسباع وثَمِينٌ وتَسِيعٌ وعَشِيرٌ يريد الثُّلُثَ والخُمُسَ والسُّدُسَ والسُّبُعَ والثُّمنَ والتُّسْعَ والعُشْر* قال* وقال أبو زيد لم يعرفوا الخَمِيسَ ولا الرَّبِيعَ ولا الثَّلِيثَ* غيره* السَّبِيعُ ـ السابعُ وأنشد أبو عبيد
وألْقَيْتُ سَهْمِى وَسْطَهُمْ حِينَ أَوْخَشُوا |
|
فما صارَلِى فى القَسْمِ الا ثَمِينُها |
وأَوْخَشُوا خَلَطُوا وقال فى النَّصِيفِ
* لم يَغْذُها مُدٌّ ولا نَصِيفُ*
فاما ابن دريد فقال النَّصِيفُ ههنا مِكْيال
ومن الاسماء الواقعة على الأعداد
الاسْتارُ ـ أربعة من كُلِّ عددٍ قال جرير
انَّ الفَرَزْدَقَ والبَعِيثَ وأُمَّهُ |
|
وأبا البَعِيثِ لَشَرُّ ما إسْتارِ |
والنَّواةُ ـ خَمْسةٌ والاوقِيَّةُ ـ أربعون والنَّشُّ ـ عشْرُونَ والفَرَقُ ـ ستة عشر
المقادير والالفاظ الدالة على الاعداد من غير ما تقدم
الشیع ـ مقدار من العدد تقول أفت شهرا وشيع شهر ومعه مائة رجل أو شيع ذلك وآتیک غداً أو شيعه ـ أي بعدع لا يستعمل الا في الواحد
باب الالفاظ الدالة على العموم والخصوص
وهي كل واجمعون اكتعون أبصعون وبعض وأي وما أبين هذه بقسطها من الاعراب واللغة حتى آتى على جميع ذلك ان شاء الله تعالى. فاول ذلك كل وهي لفظة صيغت