بُوَيْقِيلَة وان شئت قلت فى تصغير الباقِلَّى والمِرْعِزَّى بُوَيْقِلْيَة فتخفف اللام وأصلها التشديد استثقالا للتشديد مع طول الحرف ومن زاد الالف والهاء فقال باقِلَّاة قال فى التصغير بُوَيْقِلَّاةٌ ويشدد اللام لان التصغير لم يحط الالف الى الياء ومن مَدَّ الباقِلَاءَ قال فى التصغير البُوَيْقلَاء واذا صغرت آجُرَّة وقَوْصَرَّة ودَوْخَلَّة صغرتها بترك التشديد لان العرب تجمعها دَواخِلَ وأواجِرَ وقَواصِرَ فتقول أُوَيْجِرة وأُوَيْجِيرة وقُوَيْصرة وقُوَيْصِيرة ودُوَيْخِلة ودُوَيْخيلة
باب العدد
قال صاحب العين العدُّ ـ إحْصاء الشئ عَدَدْتُه أَعُدُّه عَدًّا وتَعْدَادً وعَدَّدْتُه والعَدَدُ ـ مقدارُ ما يُعَدُّ والجمع أَعْداد وكذلك العِدَّة وقيل العِدَّة مصدر كالعَدِّ والعِدَّة ـ الجماعة قَلَّتْ أو كَثُرت والعَدِيدُ ـ الكَثْرة وهذه الدراهم عَدِيدُ هذه ـ اذا كانت فى العِدَّة مثلَها وهم عديد الحَصَى والثَّرَى أى بعَدَدِ هَذَيْنِ الكثيرين وهم يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على كذا أى يَزِيدُونَ عليه* أبو عبيد* عَدَدْتُكَ وعَدَدْتُ لَكَ* غيره* عادَّهُم الشئُ ـ اذا تَساهَمُوه بينهم وهم يَتَعَادُّونَ ـ اذا اشتركوا فيما يُعَادُّ بعضُهم بعضا من مكارم أو غير ذلك من الاشياء كلها* وقال أبو عبيد* فى قول لبيد
* تَطِيرُ عَدائدُ الاشْراكِ شَفْعًا*
العدائدُ من يُعادُّه فى الميراث* غيره* عِدادُك فى بنى فُلانٍ أى تُعَدُّ معهم فى ديوانهم وما ألْقاهُ الا عِدَّة الثُّريا القمَر والاعدادَ الثُّريا القمرَ وعِدادَ الثُّريَّا من القَمَر ـ أى الامَرَّةً فى السنة وقيل هى ليلة من الشهر تلتقى فيها الثريا والقَمَر وبه مَرَضٌ عِدَادٌ منه وقد قَدَّمْتُه* وقال صاحب العين* الحِسابُ عَدُّك الاشياءَ حَسَبْتُ الشئَ أَحْسُبُه حِسَابًا وحِسَابةً وحِسْبةً وحُسْبانا وحُسْبانُكَ على الله ـ أى حِسَابُك وقوله عزوجل (يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ) اختلف فى تفسيره فقال بعضهم بغير تقدير على أحد بالنقصان وقال بعضهم بغير محاسبة ما يخاف أحدا أن