بالعُقاب من الطير مؤنث * (والظِّئْر) مؤنثة من الناس ومن الابل أيضا والجمع أَظْآر وظُؤَارٌ وهو من الجمع العزيز ظَأَرْتُ الناقةَ ـ اذا عطفتَها على ولد غيرها قال متمم
وما وَجْدُ أظآرٍ ثلاثٍ رَوائِمٍ |
|
وَجَدْنَ مَجَرًّا من حُوَارٍ ومَصْرَعا |
(والعَقْرب) مؤنثة وكذلك العَقْرب من النجوم وعَقارِبُ الشتاء وعَقْرَبُ القِفارِ ولا يُعْرَفُ ذكورُ العَقاربِ من إناثِهِنَّ فهى إناث كلها * (والجَزُور) أنثى وجمعها جُزُرٌ وجَزَائِر وجَزُورات * (والنَّاب) المُسِنَّة من النوق مؤنثة وجمعُها نِيبٌ وتصغيرها نُيَيْبٌ بغير هاء وأنشد أبو على
أَبْقَى الزَّمانُ مِنْكِ نابًا نَهْبَلَهْ |
|
ورَحِمًا عِنْدَ اللِّقَاحِ مُقْفَله |
(والنُّوبُ والثَّوْلُ) من النحل أنْثَيانِ فالنُّوب التى تَنْتابُ المَرْعَى فتأكُلُ واحدُها نائِبٌ قال أبو ذؤيب
اذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها |
|
وحالَفَها فى بيتِ نُوبٍ عَوامِل |
وقيل انما سميت نُوبًا لسواد فيها والثَّوْلُ ـ جماعة النحل قال ساعدة بن جؤية
فما بَرِحَ الاسْبابُ حَتَّى وَضَعْنَهُ |
|
لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِى جَثَّها ويَؤُومُهَا |
جَثُّها ـ غُثاؤُها وما كان على عَسَلِها من جَناح أو فَرْخ من فراخها ويَؤُومُها ـ يُدَخِّن عليها والايامُ ـ الدُّخانُ
(وأما النابُ) من الاسنان فمذكر وكذلك نابُ القوم سيدُهم يقال فلان نابُ بنى فلان ـ أى سيدُهم (والنَّوَى) البُعْد مؤنثة قال الشاعر
فما للِنَّوَى لا باركَ اللهُ فى النَّوَى |
|
وهَمٍّ لنا منها كَهَمِّ المُراهِنِ |
والنَّوَى ـ الموضعُ الذى نَوَوُا الذَّهاب اليه مؤنثة قال الشاعر
فألقتْ عَصاها واسْتَقَرَّتْ بها النَّوَى |
|
كما قَرَّ عَيْنًا بالايابِ المُسافرُ |
(الفَيْلَقُ) اسم للكتيبة أنثى
باب ما يذكر ويؤنث
من ذلك فى الانسان (العُنُقُ) والتذكير الغالب عليه قال ابن دريد اذا قلتَ عُنْقٌ