والعَرُوضُ ـ ناحية معروفة من الارض مؤنثة يقال وَلِىَ فلانٌ مكةَ والعَرُوضَ لتلك الناحية وقيل اسْتُعْمِلَ فلانٌ على العَرُوض ـ يعنى مكة والمدينة واليمن وليست هذه المسئلة عَرُوضَ هذه ـ أى مثلها ويقال ناقة عَرُوض ـ اذا لم تُرَضْ وكذلك ناقة قَضِيبٌ وعَسيرٌ
(والنَّعْلُ) من نِعَالِ الارْجُل مؤنثة وكذلك النَّعْلُ من نِعَالِ السُّيوف والنَّعْلُ ـ الحَرَّة ومنه قول الشاعر
* بالآلِ اذ تَبْرُقُ النِّعالُ*
يعنى بالسَّرابِ وكذلك الحَرْجَلُ مؤنث وهو من أسماء الحَرَّة فاما أبو حنيفة فقال هى الحَرْجَلَةُ بالهاء ويقال للحافِرِ الوَقَاحِ انه لَشديدُ النَّعْلِ
(والشَّعِيبُ) مَزَادةٌ مَشْعُوبة من أَدِيمَيْنِ وقيل هى التى تُفْأَم بجلدٍ ثالثٍ بين الجِلْدَيْن لِيَتَّسِع مؤنث لا غير فاما قول الراجز
* ما بالُ عَيْنِى كالشَّعِيب العَيَّنِ*
فيروى بالفتح والكسر فمن فتحه حمله على معنى السِّقاء لان فَيْعَلاً لا يكون للمؤنث الا بالهاء وأما الكسر فعلى الصفة للشَّعِيب لان فَيْعِلاً قد يكون للمؤنث كما قال بلدةً مَيِّتًا وقال الراعى
فكانَّ رَيِّضَها اذا اسْتَقْبَلْتَها |
|
كانتْ مُعاوِدةَ الرِّكابِ ذَلُولا |
(الغُولُ) أُنْثى ـ وهى ساحرة الجِنِّ والجمعُ أغْوال وغِيلَانٌ وقيل هى التى تَغُول وتَغَوَّلُ وتَلَوَّنُ ومنه قول كَعْب بن زُهير
فما تَدُومُ على شئٍ تكونُ به |
|
كما تَلَوَّنُ فى أثْوابِها الغُولُ |
وقال جرير أيضا
ويَوْمًا يُوافِينِى الهَوَى غَيْرَ ماضِىٍ |
|
ويومًا تَرَى منهنَّ غُولاً تَغَوَّلُ |
وقد غالتْه الغُولُ غَوْلاً واغْتالَتْه وكلُّ شئ أَهْلَك شيئا فقد غالَهُ حتى انهم ليقولون الغَضَبْ غُولُ الحِلْمِ
(والكَأْسُ) مؤنثة وهى الاناء بما فيه واذا كانت فارغة زال عنها اسم الكأس كما أن المِهْدَى الطَّبقُ الذى يُهْدَى عليه فاذا أُخِذَ ما فيه رَجَعَ الى اسمه ان كان طبقا