وهذه طائفة من شعر المترجم له قال :
لولا ثغور
كالاقاحي |
|
ما جاز عندي شرب
راح |
لله كأس من عقيق |
|
خمرها ، ريق
الملاح |
ريق له فعل
المدام |
|
ولذة الماء
القراح |
دعني له ياصاح
أن أصبحـ |
|
ـت منه اليوم
صاحي |
لا تكثرن عذلي
فبعض |
|
اللوم يذهب في
الرياح |
ما لاح بارق مبسم |
|
وأطعت فيه قول
لاح |
آتيِه في ظلم
الملاح |
|
مجانباً طرق
الصلاح |
هيهات قد طلع
الصبا |
|
ح علي ـ من غرر
الصباح |
وعلمت أن اللغو
ليس |
|
علي فيه من جناح |
وخرجت من ضيق
الوقار |
|
به الى سعة
المزاح |
ما لم تكن لحدود
دين |
|
الله فيه ذا
إطراح |
ورعيت حرمة معشر |
|
طبعوا على دين
السماح |
آل النبي ومن
دعا |
|
لهم بـ « حي على
الفلاح » |
قوم لجدهم
امتداحي |
|
وبنور زندهم
اقتداحي |
وبحبهم أسموا
الى الـ |
|
ـعلياء موفور
الجناح |
وأنال آمالي
البعيدة |
|
في الغدوَّ وفي
الرواح |
وبذكرهم جهراً
أصول |
|
على العدى يوم
الكفاح |
وغداً بهم في
الحشر |
|
آمن روعه الهول
المتاح |
وإذا اعترى غيري
ارتيا |
|
ع منه زاد به
ارتياحي |