طوال رماح الخط
عنه قصيرة |
|
وأمضى سيوف
الهند عنه كليل |
هو الحبر كشّاف
الشكوك بعلمه |
|
وشرّاب أبطال
الحروب أكول |
هو السابق
الهادي على رغم أنف من |
|
خلاف الذي قد
قلت فيه يقول |
ولما التقى
الجمعان كان لسيفه |
|
بضرب رقاب
القاسطين صليل |
وسالك أجواز
المناقب كلها |
|
له سفرة في
ضمنها وقفول |
أبوه بلا شك
أباد جدودهم |
|
فثارت عليهم من
أبيه ذحول |
فلا يطمع
الاعداء في فانني |
|
لي الله بالنصر
المبين كفيل |
أقول : لهم ميلي
الى آل احمد |
|
وما انا ميال
الوداد ملول |
لأنَّ لهم في كل
فضل وسؤدد |
|
فصولا عليها
العالمون فضول |
علام قتلتم بضعة
من نبيكم |
|
وتدرون ان الرزء
فيه جليل |
ضحكتم واظهرتم
سروراً وبهجة |
|
بيوم من نجل
البتول قتيل |
قتيل شجى
الاملاك ما فعلوا به |
|
واظهر اسحان (١) الجياد صهيل |
ومن حقهم أن
تخسف الارض الذي |
|
أتوه ولكن ما
الحكيم عجول |
على أهل بيت
المصطفى من الاههم |
|
صلاة لها غيث
يسح هطول |
فخذها لهم من (
نجل رزيك ) مدحة |
|
تسير كما سارت
صباً وقبول |
وقال يرثي الإمام عليهالسلام :
يا راكباً قطع
القرينا |
|
بالعيس إذ تشكو
البرينا |
متوجهاً لمحلة
بالشا |
|
مِ يلتمس القطينا |
بلَّغ رسالةَ
مؤمنٍ |
|
تُسعد بها دنيا
ودينا |
في كربلاء ثوى
ابن بنت |
|
رسول رب
العالمينا |
قف بالضريح
ونادِهِ |
|
يا غاية
المتوسلينا |
يا عروة الدين
المتين |
|
وبحر علم
العارفينا |
__________________
١ ـ الفرس المسحن ، الجيد