أبو المعالي بعد العزيز بن الحسين بن الحبّاب الأغلبي السعدي الصقلي المعروف بالقاضي الجليس ، قال الشيخ الاميني في ( الغدير ) هو من مقدمي شعراء مصر وكتابهم ومن ندماء الملك الصالح طلايع بن رزيك ترجمه ابن شاكر في ( فوات الوفيات ) ج ١ ص ٢٧٨ فقال : تولى ديوان الانشاء للفائز مع الموفق ابن الخلال ومن شعره :
ومن عجبي ان
الصوارم والقنا |
|
تحيض بأيدي
القوم وهي ذكور |
وأعجب من ذا
انها في اكفهم |
|
تأجج ناراً
والأكفُ بحور |
كان القاضي الجليس كبير الانف. قال الشيخ وهو ممن اغرق نزعا في موالاة العترة الطاهرة وقال : ذكر سيدنا العلامة السيد احمد العطار البغدادي في الجزء الاول من كتابه ( الرائق ) جملة من شعر شاعرنا الجليس منها قصيدة يرثي بها آل البيت ويمدح الملك الصالح بن رزّيك ويذكر مواقفه المشكورة في خدمة آل الله أولها :
لولا مجانبة
الملوك الشاني |
|
ما تمِّ شاني في
الغرام بشاني |
وقصيدة في رثاء العترة الطاهرة تناهز ٦٦ بيتاً مطلعها :
ارأيت جرأة طيف
هذا الزائر |
|
ما هاب عادية
الغيور الزاير |
وقصيدة ٦٢ بيتاً في إمامة امير المؤمنين عليهالسلام ويرثي السبط الحسين عليهالسلام ، أولها :
الأهل لدمعي في
الغمام رسولُ |
|
وهل لي الى برد
الغليل سبيل |