خفي نحولاً عن
المنايا |
|
اعرض عن حجتي
وقالا |
الطيف كيف اهتدى
اليه |
|
قلت : خيال أتى
خيالا |
ولي في كمال الدين قصائد ، فانني لما وصلت الى دمشق في سنة اثنتين وستين سعى لي بكل نجح وفتح علي باب كل منح ، وهو ينشدني كثيراً من منظوماته ومقطوعاته فمما اثبتُّه من شعره قوله :
قد كنت عدتي
التي أسطو بها |
|
يوماً إذا ضاقت
علي مذاهبي |
والآن قد لوّيت
عني معرضاً |
|
هذا الصدود نقيض
صد العاتب |
وأرى الليالي قد
عبثن بصعدتي |
|
فحنينها وألنَّ
مني جانبي |
وتركت شلوي
لليدين فريسة |
|
لا يستطيع يردّ
كفَّ الكاسب |
وقوله :
ولي كتائب أنفاس
أجهزها |
|
الى جنابك الا
انها كتب |
ولي أحاديث من
نفسي أسرُّ بها |
|
إذا ذكرتك إلا
أنها كذب |
ولكمال الدين الشهر زوري أيضاً :
أنيخا جمالي
بابوابها |
|
وحُطّابها بين
خطابها |
وقولاً
لخَّمارها لا تبع |
|
سواي فاني أولى
بها |
وساوم وخذ فوق
ما تشتهي |
|
وبادر إليَّ
بأكوابها |
فإنا أناس نسوم
المدا |
|
م بأموالها
وبألبابها |
وقوله :
ولو سلمت ليلى
غداة لقيتها |
|
بسفح اللوى كادت
لها النفس تخشع |
ولكن حزمي ما
علمت ولوثة |
|
البداوة تأبى أن
ألين وتمنع |