وقوله في مدح أمير المؤمنين علي عليهالسلام. (١)
صنو النبي رأيت
قافيتي |
|
أوصاف ما أوتيت
لا تسع (٢) |
فجعلت مدحي
الصمت عن شرف |
|
كل المدائح دونه
يقع |
ماذا أقول وكل
مقستم |
|
بين الأفاضل فيك
مجتمع |
ومن شعره قوله في الافتخار :
خذوا من ذمامي
عدة للعواقب |
|
فيا قرب ما بيني
وبين المطالب |
لواني زمامي
بالمرام ، وربَّما |
|
نقاضيته
بالمرهفات لقواضب |
على حين ما ددت
الصبا عن صبابة |
|
ذياد المطايا عن
عذاب المشارب |
ورضت بأخلاق
المشيب شبيبةً |
|
معاصية لا
تستكين لجاذب |
عقائل عزم لا
تباح لضارع |
|
وأسرار حزم
لاتذاع للاعب |
ولله مقذوف بكلّ
تَنُوفةٍ |
|
رأى العز أحلى
من وصال الكواعب |
أغرَّ الأعادى
انني بتّ مُقتراً |
|
وربَّ خلوٍّ كان
عوناً لوائب |
رويدكم إني من
المجد موسرٌ |
|
وإن صفرت عما
أفدتم حقائبي |
هل لنال إلا
خادم شهوة الفتى |
|
وهل شهوة إلا
لجلب المعاطب |
فلا تطلبن منه
سوى سَدَّ خلة |
|
فإن زاد شيئاً
فليكم للمواهب |
سرهت (٣) بادماني سرى كل
حادث |
|
ولا كحل إلا من
غبار المواكب |
فلا تصطلوها ،
انها دار مية |
|
مواقدها هام
الملوك الأغالبٍ |
__________________
١ ـ رواها العماد الاصفهاني في كتابه خريدة القصر وجريدة العصر ) مطبعة المجمع العلمي العراقي.
٢ ـ الصنو : الأخ الشقيق.
٣ ـ مرهت عينه. خلت من الكحل.