وقوله :
يلين في القول
ويحنو على |
|
سامعه وهو له
يقصم |
كشوكة العقرب في
شكلها |
|
لها حنو وهي لا
ترحم |
وقوله :
لا تلطفن بذي
لؤم فتطغيه |
|
واغلظ له يأت
مطواعا ومذعا |
إن الحديد نلين
النار شدته |
|
ولو صببت عليه
الماء ما لانا |
ومن قوله :
هنا رجب الشهور
وما يليه |
|
بقاؤك انت يا
رجب الرجال |
له البركات لكن
كل حول |
|
وانت مبارك في
كل حال |
وله من قصيدة في مدح الوزير محمود بن أبي توبة المروزي ، قلده السلطان سنجر بن ملكشاه السلجوقي الوزارة سنة ٥٢١.
كُفّي مقالك عن
لومي وتفنيدي |
|
صبابتي بالعلى
لا الخرد الغيد |
أطلت حتى حسبت
المجد منقصةً |
|
كلا ولو أنه حتف
المماجيد |
لما رأيت غراماً
جل عن عذلٍ |
|
حسبته بهوى
الحسانة الرود |
لا والرواقص في
الأنساع يبعثها |
|
رجر الحداة
بإنشادٍ وتغريدِ (١) |
إذا ونين من
الإرقال ، واضطرمت |
|
من اللُّغوب
خلطن البيد بالبيد (٢) |
أزمَّةَ العيس
من همّ وتسهيد |
|
يحملن شعثاً على
الأكوار تحسبهم |
ما حن قلبي الى
الحسناء من علقٍ |
|
لكنني بالمعالي
جدُّ معمود (٣) |
__________________
١ ـ العواسل ، الرماح التي تهتز لينا ، وولغها ، مجاز في دخولها في الاجسام.
٢ ـ مذال : مبتذل بالانفاق. واللغاديد : جمع لغدود : لحمة في الحلق او كالزوائد من اللحم في باطن الاذن.
٣ ـ المعمود ، هو الذي هده العشق.